إحياء للذكرى المزدوجة للمجاهد وانعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955 ـ 1956)، سطرت مصالح الشرطة بسطيف برنامجا جد ثري، يشمل عديد الفعاليات الاحتفالية المخلدة لهذه المحطة التاريخية الجد هامة، التي سطرت بموجبها أيضا مدرسة الشرطة سطيف برنامجا موجها لجميع مستخدميها، وكل الطلبة المتربصين بها والبالغ عددهم 201 طالب متربص.
الاحتفالات الخاصة بإحياء هذه الذكرى ستشهد تنظيم أبواب مفتوحة يحتضنها بهو مقر أمن الولاية ومقرات أمن الدوائر، وكذا بهو مدرسة الشرطة سطيف، سيتم خلالها استعراض صور تاريخية وبعض المعدات والصور والأرقام التي تعكس مجهودات رجال الأمن سعيا إلى اغتنام فرصة مماثلة للتعريف بمهام أصحاب البذلة الزرقاء.
وسيتم أيضا بالمناسبة تنظيم عديد الأنشطة الرياضية والفكرية مع إطلاق أناشيد وطنية، وتنظيم مسابقات فكرية وبرمجة زيارات لمتحف المجاهد وأحد مراكز التعذيب إبان الحقبة الاستعمارية والمعروف بـ: «معقل قصر الطير» الكائن بإقليم بلدية قصر الطير دائرة عين ولمان ولاية سطيف، والذي يضم أبشع صور التعذيب التي كان يتعرض لها الشعب الجزائري الأعزل إبان تلك الحقبة، والذي سيستفيد منه 201 طالب شرطي متربص، فيما سيشارك أزيد من 120 شرطي تابع لمصالح أمن ولاية سطيف العملياتية عشية الاحتفالات بهاتين المحطتين التاريخيتين، لندوة تاريخية تنظم يوم 19 أوت 2015، في حدود الساعة الثانية زوالا بمتحف المجاهد بعاصمة الولاية سطيف، يتخللها تكريم لبعض أفراد الأسرة الثورية عرفانا بالمجهودات التي بذلوها لأن تحيا الجزائر حرة مستقلة.