طباعة هذه الصفحة

اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد لـ «الشعب»:

المواطن شريك في حماية الأمن الوطنـــي

حمزة/م

يري اللواء المتقاعد، عبد العزيز مجاهد، أن للمواطن دورا محوريا في صيانة الأمن الوطني والحفاظ عليه، ويؤكد أن القيام بالواجبات على أكمل وجه من صميم المواطنة، فيما اعتبر ممثل عن المجتمع المدني، أن هذا الأخير منوط بالعمل ميدانيا للتوعية بقيمة ما تحقق في كنف الأمن والاستقرار.

أكد مجاهد في تصريح لـ «الشعب»، أن المواطن شريك فعال وأساسي في حماية الأمن الوطني، وأوضح أن ذلك «يكون من خلال المواطنة التي تعني القيام بالواجبات على أكمل وجه».
وأشار إلى أن الحرص على احترام القوانين من صميم المواطنة، ولا يقتصر الأمر على الشرطي أو رجال الأمن» فكل مواطن لما يلاحظ ما يخالف القوانين أو منكرا معينا، يجب عليه التدخل والمساهمة في إصلاح الخلل».
وعلى صعيد التهديدات الأمنية والأخطار المحدقة بأمن البلاد، من الجهات الأربع، قال اللواء المتقاعد، أن جهود المواطنين تشترك مع ما يعتبر من مهام المصالح الأمنية المختلف، عبر الوعي الدائم والرقي بهذا الوعي لمعرفة حجم التهديد المحدق به وبالوطن ويعرف كيف يتعاطى معه.
وشدد اللواء المتقاعد، على دور وسائل الإعلام الوطنية، في تنوير الرأي والعمل وفق أجندة معينة تخدم الصالح العام والأمن الوطني للبلاد ولا تنخرط من حيث لا تدري في الاتجاهات التي تحركها إمبراطوريات إعلامية دولية لأغراضها الخاصة.
ويستدل على ذلك بالقول « أن مختلف وسائل الإعلام الوطنية والعربية، تقول  أن ما يسمى بالربيع العربي انطلق من تونس، والحقيقة أنه قبل 4 أشهر من ذلك وقعت مأساة مخيم اكديم إيزيك بالصحراء الغربية، وماسقط من قتلى في هذا المخيم على يد سلطات الاحتلال المغربي يفوق عدد ضحايا ما يعرف بالربيع العربي مجتمعين».
وجدد التأكيد، على أن الواجبات والقيام بالأدوار المنوط بكل فرد وجماعة على أكمل وجه داخل المجتمع هي التجسيد الحقيقي للمواطنة بمعانيها الحقيقية، والتكريس الدائم لمساهمة المواطن في حماية الأمن والسلم الوطنيين.
وفي السياق، رأت تنسيقية ولاية باتنة للمنظمة الوطنية للتضامن الجمعوي،  بضرورة انتقال المجتمع المدني عمليات التحسيس والتوعية، إلى العمل ميدانيا والاحتكاك بالمواطنين على مستوى 48 ونشر ثقافة المحافظ على ما تحقق للشعب الجزائري من مكتسبات بعد ما مر به من ظروف أمنية صعبة.