نزل رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج، أمس، ضيفا على القناة الأولى للإذاعة الوطنية للحديث عن عودة نشاط الرابطة المحترفة والإجراءات التنظيمية التي تم اعتمادها وتأهيل بعض الملاعب في صورة 5 جويلية.
لم يخف قرباج أسفه للأحداث التي تخللت مواجهة مولودية الجزائر وشباب بلوزداد قائلا: «المشاهد الذي وقفنا عليها في مواجهة الجولة الأولى يندى لها الجبين وجعلتني محبطا، لأنني لا أجد أي مبرر لكل الذي وقع. يبدو أننا لم نتعض بعد من موت لاعب الشببية إيبوسي الموسم الماضي».
ورفض قرباج تحميل الرابطة الوطنية مسؤولية العنف، مؤكدا أن مهمّة محاربة هذه الظاهرة مسؤولية الجميع، قائلا: «الرابطة مهمتهما الرئيسية الوقوف على برمجة المواجهات وكل ما يتعلق بالعلاقة بالجوانب التنظيمية للمنافسة. أما بالنسبة للعنف فهو مسؤولية الجميع داخل الوسط الكروي، سواء الأندية أو حتى القائمين على لجان الأنصار الذين عليهم أن يقوموا بدورهم في هذا الشأن».
وعاد رئيس الرابطة للحديث مجددا عن ملعب 5 جويلية، قائلا: «حتى أكون واضحا، تأهيل ملعب 5 جويلية للمنافسة الرسمية مرتبط بشقين: الأول رياضي تقف عليه الرابطة من خلال لجنة معاينة الملاعب، التي أعطت الضوء الأخضر، بعد أن عاينت غرف حفظ الملابس الخاصة بالفريقين، حالة أرضية الميدان، مداخل الملعب، قاعة الكشف على المنشطات وغيرها من الأمور. الإشكال الآن يتعدى الرابطة الوطنية ومرتبط بموافقة عديد المصالح على رأسها والي العاصمة».
وأكد قرباج، أن الإشكال مرتبط برفع التحفظات الأمنية التي وقفت عليها اللجنة المختصة، قائلا: «الطرف الثاني الذي له علاقة بمنح الضوء الأخضر للاستقبال في ملعب 5 جويلية هي اللجنة الأمنية المشكلة من مصالح الأمن والحماية الأمنية والتي سجلت عدة تحفظات على المدرجات العلوية، التي لا تسمح مساحتها الضيّقة لأعوان الأمن بالتدخل في حال وجود أي إشكال. كما أن الملعب عرف أشغالا كبيرة ما يستلزم قرارا من مصالح المراقبة التقنية للبناء، فضلا عن والي العاصمة الذي يبقى الوحيد المخول باتخاذ القرار النهائي».