طباعة هذه الصفحة

يبرز نجاح الشباب الجزائري في تحقيق المشاريع

منتــــــــــدى الأمم المتحـــدة للشبيبــــــة الجزائريــــــــــــــــة يعقــــــد بالعاصمــــــة

سعاد بوعبوش

الفئة طرف فاعل ومحرك للمجتمع
تحتضن الجزائر، اليوم، بالمركز الثقافي عزالدين مجوبي، منتدى الأمم المتحدة للشبيبة الجزائرية، تحت شعار «الإلتزام المدني للشباب في الجزائر» بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشباب لسنة 2015، والمنظم مركز الإعلام الأممي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج «نيت ميد يوث» لليونيسكو وجمعية سيدرا.
يهدف منتدى الأمم المتحدة للشبيبة الجزائرية الى تعزيز وتطوير مشاركة الشباب في المجتمع المدني والمساهمة في تجسيد التنمية المستدامة. وهي محاور أساسية في أهداف الالفية الذي التزمت بها الجزائر وحققت الكثير منها فارضة نفسها مرجعية باعتراف المنظمات الدولية والوكالات الخاصة الاممية.
 وتكون هذه المكاسب والانجازات في صلب المنتدى الذي يشارك فيه أكثر من 120 شاب مسلطين الضوء على الضوء على تجربة بعض الشباب الجزائري الذين تمكنوا من تحقيقي أثر اجتماعي، تربوي واقتصادي من خلال مشاريعهم ومعارفهم في ميادين تخصصهم .
ويفتح المنتدى نقاشا موسعا لمختلف مكونات المجتمع والحركات الجمعوية للحديث عما تم خلال السياسة الوطنية للشباب ولاظهار كم هو ملحا ادماج هذه الشريحة في البرامج واشراكها في الاختيارات والتوجه باعتبارها اسمنت البناء ومنطلقه القوي.يكون هذا من خلال الورشات المفتوحة في هذا المحفل الشبابي التي يهتم بمافات كثيرة منها المواطنة ، التربية والتشغيل، الصحة والبيئة والتنمية المستديمة وما تحمله من ابعاد  ودلالات للاستقرار الوطني.
وبعث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالمناسبة برسالة تلقت «الشعب» نسخة منها ركز فيها على التحديات التي يواجهها شباب العالم في ظل التهديدات المستجدة و التطرف العنيف و تقلب الظروف السياسية و الاقتصادية و التحولات الاجتماعية، ما يطرح قضايا لا يعرف كيفية التعامل معها ، داعيا الشباب للتعبير عن آرائهم ،و حاثا القادة على الاستماع إليهم.
وحسب بان كي مون يعد الشباب شركاء لهم قيمة كبيرة وبإمكانهم طرح حلول مجدية في ظل عالم متغير، خاصة و أن الحركات الشبابية و الطلابية تتحدى هياكل السلطة التقليدية و تدعوا الى إرساء عقد اجتماعي بين الدول و المجتمعات ، مشيرا الى أن القادة الشباب ساهموا في طرح أفكار جديدة و اتخاذ تدابير استباقية و احتشدوا لما يحدث من قبل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي .
ويتزامن الاحتفال باليوم الدولي للشباب مع الذكرى السنوية الـ 70 لميثاق الأمم المتحدة والذكرى السنوية الـ20 لبرنامج العمل العالمي للشباب، ودعما للأهداف المحددة في هذين الصكين يساعد مبعوثي المعني بالشباب على تعبئة الجيل الجديد من الشباب ما يستدعي – حسبه - دعمهم وتهيئة مستقبل يتمتع فيه كوكبنا بالحماية ويعيش فيه كل الناس بالكرامة.
للإشارة كانت الجزائر قد احتضنت نموذج الأمم المتحدة في طبعته الأولى بمشاركة أزيد من 90 شابا من 21 ولاية، تحت عنوان «معا من أجل تمكين الشباب الجزائري» حيث كان لقاء فريدا من نوعه وفرصة للشباب لتعزيز وجودهم على الساحة الوطنية وتوفير المعرفة الأساسية في مجال العلاقات الدولية.