طباعة هذه الصفحة

تخصصات جديدة لاستقطاب المزيد من الشباب

فتح 10 آلاف منصب بيداغوجي في مراكز التمهين بالبليدة

البليدة: لينة ياسمين

من مرتقب أن تفتح  مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية البليدة، خلال الدخول المهني لدورة سبتمبر 2015 نحو 10 آلاف منصب تربوي مهني، يشمل مختلف التخصصات المهنية والأنماط التكوينية، لفائدة الشباب الراغبين في الحصول على تكوين في مختلف المهن والحرف، التي توفرها مراكز التكوين والتمهين غبر تراب الولاية .
حسب المسؤولين بالقطاع، لـ«الشعب» فإن مراكز التكوين ستستقبل نحو 3000 متربص، وفق النظام «الاقامي»، و2400 منصب بيداغوجي، تم توجيهها لفائدة المتربصين المكونين عن طريق المهنيين ، بينما بقية المناصب توزعت في حساب و تصنيفات مرتبة، موزعة على النساء الماكثات بالبيت و قدر عددها حسابيا بنحو 450 منصب، أما الذين يريدون التكوين عن طريق أسلوب الدروس المسائية، فتم حساب نحو 1700 منصب مخصص لهذه الفئة، و عرض في تقدير محسوب قرابة الـ 250 منصب، لفائدة المكونين المتواجدين بالمراكز العقابية و المؤسسات لإعادة التربية .
وحرصت الإدارة على منح وقت كافي للراغبين في التسجيل، ودعوتهم في سياق ذلك الاقتراب من تلك المراكز المعنية بالتسجيلات، لأجل الإلمام بما تقدمه لهم مراكز التكوين والتمهين، وإقناعهم في الحصول على فرص في تخصصات قديمة و جديدة ، حيث تم إدخال فنون مهنية جديدة، تمثلت في الصيانة الصناعية، وتخصص صيانة تجهيزات الاتصالات، وتسيير المخازن، ولأجل الإلمام وتنوير الشباب الراغبة في التكوين و المترددين، كلف المسؤولون بقطاع التكوين و التمهين، مستشارين لأجل توجيه فئة الشباب نخو التخصصات المختلفة، و التي توافق رغباتهم وتطلعاتهم وتناسب قدراتهم، لأجل إضافة الزيادة في سوق العمل التي تعرف نقصا فيها ، خاصة في جانب المهن التي تعرف إقبالا و طلبا عليها، مقابل عروض قليلة وأحيانا نادرة.
وتجدر الإشارة الى أن ولاية البلدية في خريطتها التكوينية، تضم 22 مركزا مهنيا مؤهلا ومتخصصا، تختص في الأشغال العمومية والفلاحة والزراعة وتربية الحيوانات والنحل، مثل ما هو عليه بمركز بوقرة النوعي والرائد وطنيا وحتى إفريقيا، وفي الفنون المطبعية  الموجود بشارع 19 جوان بقلب مدينة البليدة، والذي يضم قدرات تقنية عالية وتجهيزات نوعية أيضا، فضلا عن وجود مراكز تكوين وتمهين ملحقة ومعهد متخصص في التعليم المهني، وهي المراكز، التي تعرف في السنوات الأخيرة، تجهيزات وتهيئة معتبرة، و إقبالا ملفتا، جعلت في البعض منها، مراكز إشعاع شرفت القائمين عليها وأيضا المتربصين المتخرجين.