طباعة هذه الصفحة

إجراءات جديدة لضمان إقامة مريحة للحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة

أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أمس، عن إجراءات جديدة ستميز موسم الحج لهذه السنة، تسمح بضمان إقامة مريحة للحجاج الجزائريين من خلال تمكينهم من التعرف على مكان وغرفة إيوائهم قبل توجههم إلى البقاع المقدسة.
وأوضح الوزير، خلال نزوله ضيفا على حصة «ضيف الصباح» للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، أن «تجربة فريدة من نوعها» سيتم إطلاقها خلال موسم الحج الجاري، تسمح للحاج الجزائري بالتعرف على العمارة والغرفة التي سيقيم بها من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بموسم الحج وذلك لتفادي القلق الذي ينتابه بسبب جهله مكان إقامته».
وأضاف الوزير، أن الموقع الإلكتروني سيمكن الحاج من أن تكون لديه «صورة واضحة» عن الغرفة التي سيقيم بها وعدد الأسرة، مشيرا إلى أن «ضيوف الرحمان سيقيمون في عمارات كلها قريبة من الحرم المكي».  من جهة أخرى، أرجع محمد عيسى الصعوبات التي تعترض الحجاج إلى ما أسماه «التنازع السلبي في المسؤوليات»، نظرا ـ كما قال ـ لوجود «فضاءات لا تجد من يتولاها».  ولتجنب وقوع مشاكل لدى الحجاج، أشار الوزير إلى أن «كل رحلة سيرافقها أربعة مؤطرين، إثنان من الحماية المدنية وطبيب ومرشد ديني»، مؤكدا أن «تجسيد الاتصالات وتبادل المعلومات بينهم وبين الحجاج سيكون انطلاقا من المطار».
وذكر الوزير، بأن أعضاء بعثة الحج والمؤطرين الذين استفادوا من فترة تكوين يرمي إلى تحديد مهام كل طرف خلال موسم الحج، سينهون تكوينهم، اليوم الأثنين.  وأوضح أن موسم الحج ستؤطره 45 وكالة سياحية من بينها وكالتان عموميتان، مجددا التأكيد على أن عدد الحجاج الجزائريين سيرتفع ابتداء من الموسم المقبل ليبلغ 40 ألف حاج.  كما أكد أن الموسم الجاري سيميزه «حج الكرامة» بحيث أن السلطات السعودية مطالبة ـ مثلما قال ـ بعدم تجاوز 5 حجاج في الغرفة الواحدة، مشيرا إلى أنه لا يعارض «حج الرفاه» الذي يفضله بعض الجزائريين.
وبالمناسبة، حذر الوزير الوكالات السياحية من الإخلال بالتزاماتها تجاه الحجاج، متوعدا بإجراءات عقابية في حال عدم احترام دفتر الشروط.