أبرزت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التهيئة العمرانية والسياحة المكلفة بالصناعات التقليدية السيدة «عائشة طاغابو»، أمس، من تيبازة أهمية المعارض المنظمة عبر مختلف الولايات، باعتبارها موروثا وطنيا حاملا للأصالة والهوية وتروج للمقصد الجزائري الذي يتوافد عليه سياح أجانب لاقتناء هدايا ومصنوعات حرفية ذات خصوصية وتمايز. هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان.
قالت الوزير المنتدبة: «إنّ مختلف المعارض والصالونات المعتمدة من طرف القطاع عبر 14 ولاية ساحلية، خلال موسم الاصطياف، وعدة ولايات جنوبية خلال باقي الفصول، ساهمت إلى حد بعيد في تبادل الخبرات والأفكار ما بين الحرفيين المشاركين وأعطت جمالية خاصة للمواقع التي شهدت التظاهرات المختلفة. وهي نتاج لتكوين متخصص وجدي أنجزته غرف الصناعات التقليدية للحرفيين.
في ذات السياق، أشارت الوزيرة المنتدبة إلى أنّ مجمل الحرفيين الذين تم الحديث معهم أعربوا عن انطباعاتهم الإيجابية وذاك ما كان منتظرا ومستهدفا من مثل هذه التظاهرات، التي ساهمت في حل إشكالية التسويق لدى الحرفيين.
عن طلب حرفيي الأغواط، الذين نشطوا أسبوع الولاية بميناء تيبازة، حول اعتماد مهرجان أو صالون وطني خاص بمهنة الرسم باستعمال تقنيات الرمل، أجابت عائشة طاغابو أن هذا الصالون سيعتمد بدءاً من العام القادم.
وكانت الوزيرة قد قدمت عتادا لـ4 حرفيين من ولاية تيبازة في مختلف المهن، بتمويل من الصندوق الوطني لترقية الصناعات التقليدية، في حين استفاد 13 حرفيا آخر من شهادات تمكنهم من اقتناء العتاد من الممونين مباشرة.
وعلى هامش أسبوع الأغواط بتيبازة، حضرت الوزيرة المنتدبة عائشة طاغابو جانبا من عملية دمغ الزرابي التي تزخر بها منطقة أفلو في التظاهرة وهي عملية تمت من طرف مركز دمغ الزرابي لمدينة شرشال.