طباعة هذه الصفحة

وجهوا رسالة شكر وعرفان لرئيس الجمهورية

إطارات جبهة البوليساريو تشيد بموقف الجزائر المساند لتقرير مصير الشعب الصحراوي

مبعوثة «الشعب» إلى بومرداس: حبيبة غريب

نوه إطارات «البوليساريو » والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، في ختام أشغال الجامعة الصيفية التي حملت اسم الشهيد «حسنة الوالي»، بالتضامن المستمر واللامشروط للجزائر شعبا وحكومة مع قضية وكفاح الشعب الصحراوي، موجهين رسالة شكر وعرفان للرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدين على تمسك الجزائر بمبادئ نوفمبر المجيدة وثباتها على مواقفها المبدئية المساندة لحق الشعوب في تقرير مصيرها واسترجاع سيادة أوطانها.   كما وجه المشاركون في الجامعة رسالة تضامن ومساندة للمعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية وعلى رأسهم معتقلو ملحمة مخيم قديم ايزيك، مطالبين من خلالها المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان التدخل للضغط على المغرب من أجل أطلاق سراحهم.
كل التفاصيل تنقلها «الشعب» من عين المكان.

أكد عضو الأمانة الوطنية للبوليساريو سالم لبصير، أمس، من بومرداس، أن «الطبعة السادسة للجامعة الصيفية لإطارات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، قد حققت أهدافها، وأتاحت للمناضلات والمناضلين أن ينهلوا من منابع المعرفة المفتوحة من خلال المحاضرات القيمة، التي تهم القضية الصحراوية وقضايا جهوية ودولية راهنة».
وأضاف لبصير في اختتام أشغال الطبعة السادسة للجامعة الصيفية التي جاءت تحت شعار: «السياسة المغربية في المنطقة: التوسع، ترويج المخدرات وعدم الاستقرار»، أن التظاهرة قد عكست «حقيقة التهديد المستمر الذي تمثله سياسات دولة الاحتلال المغربي، القائمة على التوسع والعدوان والقمع والمدعومة بتربع المملكة على عرش إنتاج وتصدير مخدر القنب الهندي العالم، الأمر الذي يساهم بشكل مباشر ومتزايد في تكوين وتمويل وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة عابرة للحدود والجماعات الإرهابية، وخلق حالة توتر وعدم استقرار في منطقة الساحل وشمال غرب إفريقيا».
وأكد المسؤول الصحراوي، أن «الطريق نحو استتباب السلم والاستقرار في هذه الربوع، يمر بالضرورة بإيجاد الحل الديمقراطي العادل للنزاع الصحراوي المغربي»، مشددا على «ضرورة تحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها والإسراع في تنفيذ القرار الأممي 1514 ومنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، وفي مقدمتها الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في أفريقيا».
وأشاد لبصير بنضالات وبطولات انتفاضة الاستقلال في المناطق المحتلة وجنوب المغرب، والمواقع الجامعية، مؤكدا في ذات السياق، أنه لا من العار على المجتمع الدولي عدم التحرك من أجل وقف انتهاكات دولة الاحتلال المغرب العربي لحقوق الإنسان في حق المدنيين الصحراوين العزل وكذا نهبها لثروات الشعب الصحراوي والسهر أيضا على كسر التعتيم الإعلامي على القضية وتحطيم جدار العار المقسم للأراضي الصحراوية.
من جهتهم نوه إطارات «البوليساريو» والجمهورية الصحراوية ، في ختام أشغال الجامعة الصيفية التي حملت اسم الشهيد «حسنة الوالي»، بالتضامن المستمر واللامشروط للجزائر شعبا وحكومة مع قضية وكفاح الشعب الصحراوي، موجهين رسالة شكر وعرفان للرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، حيث أكدوا على تمسك الجزائر بمبادئ نوفمبر المديدة وثبوتها على مواقفها الرائعة المساندة لحق الشعوب في تقرير مصيرها واسترجاع سيادة أوطانها.
 كما وجه المشاركون في الجامعة رسالة تضامن ومساندة للمعتقلين السياسيين الصحراوين في السجون المغربية وعلى رأسهم معتقلي ملحمة مخيم قديم ايزيك، مطالبين من خلالها المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان التدخل للضغط على المغرب من أجل أطلاق سراحهم.
وكان ختام الطبعة السادسة للجامعة الصيفية للإطارات الصحراوية، تكريم لعائلات شهداء الانتفاضة السلمية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وكذا ببعض المشاركين والشخصيات.