تتواصل عمليات التهريب واستنزاف لخيرات الجزائر من مواد غذائية وأدوية ومحروقات مقابل تهريب القناطير والأطنان من المخدرات المغربية نحو الجزائر، وهو ما تؤكده إحصائيات القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني الواقع مقرها بوهران خلال شهري جوان وجويلية.
تمكّنت وحدات القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني الواقع مقرها بوهران من إحباط عمليات تهريب 2942 كلغ من مواد غذائية مختلفة، كانت في طريقها إلى المغرب إلى جانب 1500 قارورة كحول قادمة من المغرب نحو الجزائر ونحو 1194 وحدة ألبسة، كانت مهربة من المغرب نحو الجزائر
وتكشف الأرقام التي أوردتها القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني عن عمليات ضبط 8 مركبات، تحمل تسلسل مغربي، تم تهريبها نحو الجزائر، وقد تم تسجيل خلال هذه الفترة انخفاضا في قضايا التزوير، حيث تم معالجة 5 قضايا، أوقفت خلالها نفس المصالح شخصين متورطين في تزوير المركبات، فيما تم تسجيل 20 قضية وتوقيف 24 شخصا ومعالجة خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.
وأحصت وحدات القيادة الجهوية الثانية 16 قضية تتعلق بسرقة المركبات و توقيف 12 شخصا متورط في عملية السرقة والتي طالت 16 مركبة على مستوى 4 ولايات، وقد تصدرت ولاية وهران سرقة المركبات بمعدل 13 مركبة، استرجع منها 4 مركبات، وتنفيذا لخطة الأمير عبد القادر عبر الولايات الساحلية خلال شهر جوان و جويلية، تم معالجة 16 قضية مجملها بولاية وهران، أين تم توقيف 12 شخصا واسترجاع 4 مركبات ضمن 16 مركبة مسروقة على مستوى 4 ولايات.