أهدى المهاجم الجزائري بغداد بونجاح (23 عاما)، سهرة أمس الأول، هدفا أهّل ناديه النجم الساحلي لربع نهائي كأس تونس، إلى الرضيع الفلسطيني الشهيد علي سعد دوابشة.
وكان بونجاح حاسما كعادته، بإحرازه الهدف المؤهّل (د65) أمام زملاء مواطنيه إبراهيم شنيحي وهشام بلقروي. واحتفل اللاعب السابق لاتحاد الحراش بالهدف على نحو رمزي راق، حيث أظهر صورة مطبوعة على قميصه الداخلي كُتب عليها «أنا علي سعد الدوابشة» وقبّل الصورة عدة مرات غداة الجريمة الإرهابية التي أزهقت روح الملاك الفلسطيني الطاهر.
وحُظيت مبادرة بونجاح الذي بدا في غاية التأثر، بتفاعل كبير في الملعب الأولمبي بسوسة، وعلى مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، وحيّا الكل ما قام به النجم الجزائري، خاصة أنه حرص على تخليد روح الدوابشة وسط صمت عربي دولي مشين.
وعلى صفحته الرسمية في «الفايسبوك»، أشاد المعلق الفلسطيني خليل جاد الله، بتضامن «بونجاح» مع الشهيد الرضيع، وكتب «جاد الله»: «شكراً للأصيل بغداد بونجاح… شكرا للجزائر التي تنجب لنا هذه الثمار الوطنيّة كل مرّة!… شكراً ملاعب تونس على هذه اللقطة».