طباعة هذه الصفحة

تتولى تغطية أماكن ومشاهد التصوير

المديريــة العامـــة للأمـن الوطـني تـرافق 76 عملا سينمائــــيا

في إطار مساعي المديرية العامة للأمن الوطني للتواصل مع جميع شرائح المجتمع المدني، ودعما لمختلف الأعمال السينمائية والفنية، سخرت مصالح الأمن الوطني لفائدة المنتجين والمخرجين السينمائيين كل الإمكانات المادية واللوجستية من أجل تجسيد الشراكة الفعلية في هذا الميدان، إضافة إلى توفير مرافقة وتغطية أمنية للأماكن المعنية بتصوير مشاهد الأفلام عبر كامل التراب الوطني.
وبحسب بيان، تسلمت «الشعب» نسخة منه، فإن هذه الإسهامات قد تجلت في مد يد المساعدة لتجسيد إنتاج 76 عملا فنيا وسينمائيا خلال 11 شهـرا الماضية، شملت أفلاما قصيرة وطويلة متعلقة بمواضيع اجتماعية وتاريخية.
هذه المساعدات تجسدت في التأطير وإعارة عتاد الأمن الوطني المتمثل في الزي الرسمي بمختلف رتبه، مركبات، أسلحة فردية، إضافة إلى عتاد تاريخي يعود للحقبة الاستعمارية ووسائل تقنية أخرى.
وقد ثمن كثير من محترفي ومخرجي الأعمال السينمائية والدراما في عدة مناسبات فنية رسمية وطنية ودولية، جاهزية واحترافية مصالح الأمن الوطني من خلال المرافقة المستمرة للأعمال السمعية البصرية، والتي تأتي تجسيدا للعمل الجواري والتواصلي المنتهج تحت قيادة اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني.
 في هذا السياق، أشار عميد الشرطة أعمر لعروم، عن إدارة الاتصال والعلاقات العامة، أن أبواب المديرية العامة للأمن الوطني مفتوحة لكل الفاعلين في المجتمع من الفنانين والمخرجين في مجال السينما والدراما، بما يعود بالفائدة على المواطن الجزائري من توعية وتثقيف وتحصين شخصيته الوطنية ضد الثقافات الدخيلة، بما يجعل منه عنصرا فاعلا في المنظومة الأمنية بمفهومها الواسع.