طباعة هذه الصفحة

على هامش الزيارة المزدوجة التي قادته إلى ولايتي الطارف وعنابة

والي يشدد على استكمال المشاريع.. ويتوعد بمعاقبة المقصرين

عنابة: العيفة سمير

أعلن وزير الأشغال العمومية، عبد القادر والي على هامش الزيارة المزدوجة التي قادته إلى ولايتي عنابة والطارف نهاية الأسبوع عن تشكيل لجان تابعة للوزارة تقوم بالنزول أسبوعيا إلى ولاية عنابة لتفقد جميع المشاريع التي في طور الإنجاز بقطاع الأشغال العمومية وبالأخص تأهيل حظيرة الطائرات بمشروع توسعة مطار رابح بيطاط الدولي الذي خصص له غلاف مالي يقدر بـ300 مليار سنتيم.
وحسب الوزير المراقبة الدورية الحل الأمثل وذلك لمراقبة وتيرة سير الأشغال الجارية والتخلص من معضلة تأخر الأشغال التي أرهقت الوزراء المتعاقبين على وزارتي الأشغال والنقل ومن مهام اللجان الوزارية المذكورة حسب الوزير إعداد تقارير مفضلة وإرسالها للوزارة بغرض وضع الجهات المركزية في الصورة الحقيقية لسير وتيرة المشاريع بدون تزييف الحقائق.
وخلال تفقده لمشروع تأهيل حظيرة الطائرات بمطار رابح بيطاط الدولي بعد الزيارة التي قام بها إلى ولاية الطارف انتفض والي في وجه ممثل الشركة الإسبانية أثناء عرضه لنسبة الأشغال حيث بدا الوزير جد غاضب من تصريحات هذا الأخير ونسبة الأشغال التي وصلت الى حدود الـ80 بالمئة الأمر الذي أكد استحالة تسليم المشروع قبل نهاية العام 2016 بالرغم من الوعود السابقة التي قدمتها الشركة للوزير السابق قاضي .
و أكد الوزير بأنه لن يتسامح مستقبلا مع أي تقصير من قبل الشركة بخصوص موعد التسليم كما أنه لن يسمح من هنا فصاعدا بأي تأخر جديد من موعد استلام الحظيرة حيث أمهل الشركة الاسبانية إلى غاية نهاية شهر سبتمبر القادم قبل تسليم المشروع بشكل كامل .
و حذر»عبد القادر والي «من التلاعب بنوعية الانجاز حيث صرح على هامش العرض الذي تلقاه من قبل ممثل الشركة الاسبانية بان منح هذه المشاريع الكبرى لا بد أن يتم منحه إلى شركات مؤهلة ولها كفاءات قادرة على احترام أجال التسليم وعدم التلاعب بنوعية الانجاز الأمر الذي يسمح بتسليم المشاريع التنموية في أجالها دون أي تأخير وبالمناسبة كشف الوزير عن إنشاء وحدات تتكفل بحراسة وصيانة شبكة الطرقات الوطنية وذلك في القريب العاجل.
كما تفقد الوزير عبد القادر والي محطة مشروع صيانة الانهيار الذي وقع على الطريق الولائي رقم 15 بسيدي عيسى الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 400 مليون د.ج حيث أمهل المقاولة التي أوكلت لها مهمة الاشغال 60 يوما لتسليم الطريق لاستغلاله من قبل أصحاب السيارات والحافلات، المقطع الذي عرف مطلع شهر سبتمبر 2014 انهيار جزء من الطريق المؤدي إلى سيدي عيسى.
الى جانب تفقد عدة مشاريع تخص قطاعه منها مشروع إعادة تعبيد 10 كلم بالطريق عاين مشروع إعادة تعبيد الطريق الوطني رقم 16 على مسافة 10 كلم بين عنابة والحجار ومشروع تهيئة المدخل الغربي لعنابة الذي سيربط مفترق طرق سيدي إبراهيم بحي سيبوس لفك الاختناق المروري الذي تعرفه مداخل ولاية عنابة والتي خفت حدتها نوعا ما مع دخول جسر سيبوس الخدمة منذ شهر ديسمبر الفارط.