طالب، العشرات من سكان منطقة «كوليج»، ببلدية زانة البيضاء بباتنة، من السلطات المعنية وجوب التدخل العاجل، لتوفير الكهرباء الذي عارض بعض الفلاحين تمرير شبكة توزيعها عبر أراضيهم مطالبين بتعويضات خيالية حيث احتج المعنيون على تأخر تزويدهم بالتيار الكهربائي رغم انتهاء الأشغال بالمشروع بنسبة كبيرة، كما طالب السكان بتجسيد مشاريع أخرى لفائدة شباب المنطقة خاصة ما تعلق منها بالسكن وتوفير مناصب شغل للبطالين خاصة ذوي الشهادات الجامعية الذين لا يجدون فرص عمل هناك بسبب قلة المشاريع وتوقف عجلة التنمية حسبهم حيث قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 75 الذي يربط بين ولايتي باتنة وسطيف للتعبير عن سخطهم من تأخر السلطات المحلية في التجاوب مع انشغالاتهم.
وببلدية المعذر احتج سكان حي 60 مسكنا على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، والتي كان آخرها انقطاعها لأزيد من 13 ساعة، مؤكدين أن الانقطاع في كل مرة يمس حيهم فقط دون باقي الأحياء نتيجة اختلاف مصدر ربط السكان بالطاقة، وأشاروا إلى أن الحي يتزود بالخط الكهربائي المتجه نحو قرية الكواشية ببلدية بولهيلات، وطالبوا بتحويل مصدر الطاقة بالمعذر لوضع حد للانقطاعات وهو المطلب الذي قالوا بأن رئيس البلدية قام بتحويله على مصالح سونلغاز.
وفي سياق متصل يشتكي العشرات من المواطنين القاطنين بمشتة «أولاد دراجي» ببلدية عزيل عبد القادر بدائرة الجزار من أزمة الماء الشروب التي ضربت المنطقة منذ مدة، لتضاعفت معاناتهم مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، خاصة وأن المشتة يقطن بها أكثر من 9 آلاف نسمة ، وما زاد من غضب السكان عدم استغلال 3 آبار ارتوازية ما أجبر السكان على اللجوء إلى الصهاريج التي يزيد سعر الواحد منها عن الـ800 دينار، وعن أساب أزمة العطش بالقرية فأكد السكان قيام فلاحين بسقي مزروعاتهم من خلال ثقوب أحدثوها في قنوات التوزيع الخاصة بهم، حيث تعمدوا الإضرار بالقنوات من أجل الحصول على المياه لسقي أراضيهم الزراعية ومختلف الأشجار ، وعلى هذا الأساس بات سكان مشتة أولاد دراجي يعانون حيث يتزودون بالمياه مرة واحدة في الأسبوع في مدة زمنية لا تتجاوز ساعة واحدة.
بلدية باتنة تكرم عمال النظافة
نظمت، بلدية باتنة، مأدبة غذاء على شرف 350 عامل للنظافة يسهرون على نظافة أحياء المدينة ، حسب ما أكده رئيس البلدية عبد الكريم ماروك، حيث تخللت المبادرة تقديم هدايا وشهادات تقدير لعدد من العاملين في الميدان والذين أثبتوا حرصهم الكبير على جعل أحياء مدينة باتنة نموذجية في النظافة لأكبر العاملين وأقدمهم في الميدان، على غرار العامل مسعود مشاشو وهو عامل نظافة منذ 1986 ، اعتبر المبادرة بمثابة اعتراف بمجهوداتهم الكبيرة وبدوره قال الوردي هادف وهو عامل نظافة منذ سنة 1983 بأن هذا التكريم جاء ليحفز هذه الفئة على التفاني في العمل والحرص أكثر على نظافة المدينة ومحيطها.
وأكد ماروك بأن المجلس الشعبي البلدي بباتنة سيجعلها سنة حميدة يتذكر بموجبها من حين لآخر عمال النظافة عرفانا لما يقدموه للمدينة وسكانها.