تعزيز إصلاحات قطاع الاتصال
أشرف وزير الاتصال حميد ڤرين، أمس بالجزائر العاصمة على تنصيب لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف التي خصصت طبعتها الأولى لموضوع «الجزائر نموذج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وأعلن الوزير خلال مراسم التنصيب عن تعيين وزير الاتصال السابق، الصحفي والكاتب لمين بشيشي رئيسا لهذه اللجنة التي تتشكل من 10 أعضاء. ويتعلق الأمر بالسادة احمد بن زليخة ممثلا عن وزارة الاتصال و حميدو بن عماري ممثلا عن وزارة المالية، وموسى بودهان، ممثلا عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والسيدة جهيدة ميهوبي، ممثلة عن وزارة الثقافة.
كما يتعلق الامر ايضا بالسيدة نصيرة آيت صالح، ممثلة عن المؤسسة الوطنية للتلفزيون، والسادة محمد شلوش عن الاذاعة الوطنية وعاشور شرفي عن الصحافة المكتوبة العمومية وأحمد فتاني عن الصحافة المكتوبة الخاصة الى جانب السيدين نصر الدين عياضي وجمال عجيمي ممثلين لكلية علوم الإعلام والاتصال لجامعة الجزائر3.
للاشارة ينص المرسوم الرئاسي الخاص بهذه الجائزة ان تمنح هذه الأخيرة من طرف «لجنة تحكيم مستقلة» تتشكل من شخصيات معروفة في مجال الصحافة المكتوبة والالكترونية والاذاعة والتلفزيون، على أن تترأسها «شخصية وطنية يعينها الوزير المكلف بالاتصال». وكان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد أعلن عن إحداث جائزة الصحفي المحترف يوم 3 ماي المنصرم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
أكد وزير الاتصال حميد ڤرين أن جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف التي نصبت أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة لجنة تحكيمها جاءت «لتعزيز الاصلاحات التي يعرفها قطاع الاتصال».
وقال الوزير خلال مراسم تنصيب اللجنة أن الجائزة تهدف «لتشجيع الانتاج الصحفي وترقيته بمكافأة احسن الاعمال الصحفية» كما انها «عرفان بنضال رجال ونساء الاعلام في بلادنا عملوا من اجل اعلاء صوت الثورة التحريرية المجيدة ثم الدفاع عن مقومات الشعب ومكتسباته واليوم بمساهمتهم في مرافقة الجهد التنموي للبلاد».
وفي رده على أسئلة الصحافة اكد الوزير ان الجائزة مخصصة حصريا للصحفيين الحاملين لبطاقة الوطنية للصحفي المحترف، مشيرا بالمناسبة ان 2800 صحفي سحبوا بطاقاتهم الوطنية للصحفي المحترف. وبدوره ابرز رئيس اللجنة السيد لمين بشيشي ان هذه الاخيرة متكونة من «متخصصين وأناس بارزين يتمتعون بالمصداقية وهذا يعطي لهذه اللجنة الصلاحية الكاملة التي منحت لها». وقدم بعدها لمحة حول جريدة «المقاومة الجزائرية» التي صدرت يوم 22 اكتوبر 1955 و اختار رئيس الجمهورية تاريخ صدورها ليكون يوما وطنيا للصحافة قبل يدعو اللجنة للعمل بكل مصداقية.
وللاشارة خصصت الطبعة الاولى لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف لموضوع «الجزائر نموذج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وكان رئيس الجمهورية قد اعلن عن إحداث هذه الجائزة يوم 3 ماي المنصرم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.