صرحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس، بالأغواط أنه «ليس من المفيد تصنيف الولايات بحسب النتائج المتحصل عليها في الإمتحانات الرسمية».
وأوضحت الوزيرة خلال افتتاحها لأشغال ندوة جهوية حول تقييم نتائج الإمتحانات الرسمية لبعض ولايات الجنوب أن هناك العديد من الأسباب تجعل من تصنيف الولايات بحسب النتائج «غير مفيد».
ومن بين هذه الأسباب - كما أضافت بن غبريط - هناك تباين الظروف البيئية والسوسيولوجية وتأثير هذه العوامل على معنويات المسؤولين المحليين فضلا عن بقاء بعض الولايات في المراتب الأخيرة رغم تحسينها لنتائجها.
ويتوخى من تنظيم هذه الندوة - حسب الوزيرة - تشخيص الوضعية وإيجاد الحلول وتطبيقها بداية من الدخول المدرسي المقبل الذي اتخذت بشأنه كافة الإجراءات ليكون في «ظروف عادية وهادئة» مشيرة إلى تنصيب أفواج عمل مع بعض القطاعات في هذا الخصوص.
وذكرت وزيرة القطاع على أن دائرتها الوزارية تسعى من خلال هذه الندوة التي ستتبع لاحقا بندوات مماثلة إلى تكريس جهود السلطات العمومية في «القضاء على الفوارق» بين الولايات بل وحتى داخل الولاية الواحدة.
و»يبقى الرهان الحالي هو تحديد أدق للتفاصيل المتعلقة بما يجري داخل المؤسسات التربوية وسبب تحقيق منشأة تربوية لنتائج جيدة وعجز أخرى عن ذلك» كما قالت السيدة بن غبريط.
للإشارة فإن هذه الندوة التي تعرف مشاركة 10 ولايات من جنوب الوطن ستتواصل طيلة أربعة أيام كاملة وستناقش محاورها داخل ورشات مغلقة على أن تختتم بتوصيات كما أوضح المنظمون.