طباعة هذه الصفحة

متفرقات

تلمسان: جمعيـــــة «الموحدية» لندرومـــة تفتتــح أيام الطّرب الأنـدلسي والحوزي للنــّاشئين

افتتحت الجمعية الموسيقية «الموحدية» لمدينة ندرومة (تلمسان) فعاليات الطبعة الثالثة لأيام الطرب الأندلسي والحوزي لفئة الناشئين بأداء سهرة أول أمس الأحد بقصر الثقافة عبد الكريم دالي لتلمسان باقة من الوصلات من هذين الطابعين الموسيقيين. وقد أتحفت هذه الفرقة المتكونة من 24 برعما لا يتجاوز سنهم 16 سنة وصلة من نوبة «ما أحلى العاشية» و»بطايحي الحمام» و»درج الغزال»، وعدة خلاصات وانصرافات ذات اللحن الخفيف التي تجاوب معها الحاضرون من عشاق الطرب الأصيل قبل أن تواصل السهرة فرقة «القرطبية» لمدينة تلمسان.
وتشارك في هذه الأيام الموسيقية التي تستمر إلى غاية 30 جويلية الجاري، تحت شعار «الناشئة متمسّكون والشيوخ يباركون»، فرق تتكون من الهواة الشباب القادمين من داخل وخارج الولاية. وتسمح هذه التظاهرة التي تنظم سنويا باكتشاف المواهب الشابة وتذوق مختلف النغمات والقصائد التي يزخر بها الطبع الحوزي، الذي نشأ بمدينة تلمسان وترعرع بأحوازها واشتهر بفحول شعرائه أمثال بن سهلة وبن تريكي وبن مسايب، الذين كان لهم باع طويل في المحافظة على هذا التراث ونقله بغيرة متناهية إلى الأجيال المتعاقبة عن طريق المشافهة أو التدوين.

مستغانم: انطلاق فعاليات أيام الحضرة العيساوية

انطلقت مساء الأحد بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي لمستغانم فعاليات أيام الحضرة العيساوية في طبعتها الرابعة بمشاركة ثماني فرق من داخل وخارج الولاية.
وشهد حفل افتتاح هذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من مديرية الثقافة بالتنسيق مع دار الثقافة إقامة قافلة لمختلف الفرق العيساوية المشاركة والقادمة من ولايات مستغانم، تلمسان، بشار، عين تموشنت وسوق أهراس انطلاقا من وسط المدينة إلى غاية دار الثقافة، حيث ردّد أعضاؤها قصائد دينية تخللتها طلقات البارود وزغاريد النسوة. وسيتمكّن الجمهور من خلال هذا الموعد التراثي من الاستمتاع بسهرات في طابع الديوان والحضرة العيساوية عبر أداء الفرق الحاضرة بالمناسبة.
وتأتي هذه الطبعة أيضا تكريما للمرحوم احسن بن عودة (1920 ــ 2014) والذي كان مقدم زاوية سيد امحمد بن عيسى بمزغران (مستغانم)، كما برمج المنظّمون على هامش هذه الأيام محاضرة بعنوان «وقفات في السماع الصوفي والحضرة» من تقديم السيد محمد بن بريكة.
الجدير بالذكر، أنّ ولاية مستغانم تشتهر بالحضرة العيساوية كتراث صوفي يتضمن تلاوة القرآن الكريم وترديد ابتهالات وقصائد دينية في مدح الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ وكذا الديوان، حيث تضمّ العديد من الفرق على غرار «نسيم العلى» و»سيدي امحمد بن عيسى» لمزغران وتيجديت و»أولاد توات» و»دار الضمانة للديوان» وغيرها.

جيجل: عرض 200 كتاب باللّغة الأمازيغية

يعرض بجيجل ما مجموعه 200 كتاب صادر باللغة الأمازيغية بمناسبة انعقاد الملتقى الوطني المخصص لأسماء المواقع الجغرافية الجزائرية، بمبادرة من المحافظة السامية للأمازيغية. ويقدم هذا المعرض لمحة مختصرة حول ثراء وتنوع التراث البيبليوغرافي لللغة الأمازيغية.
وتمّ تدعيم إصدارات المحافظة السامية للأمازيغية التي تمثل عناوين مؤلفات كتاب جزائريين، بمنشورات أخرى لعديد الملتقيات التي نظّمت في فترات سابقة من بينها تلك المتعلقة بـ «وسائل الإعلام والاتصال واللغات» و»ماسينيسا في قلب أول دولة نوميدية»، اللّذين نظّما في جوان وسبتمبر 2014 على التوالي.
كما سجّلت المؤسسات المشاركة في إصدار هذه المؤلفات مثل المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية والوكالة الوطنية للنشر والإشهار حضورها من خلال 12 كتابا وقاموسا مخصّصين لأحرف الهجائية الأمازيغية بالجزائر، ومعجم المصطلحات المستعملة في تسمية المواقع الجغرافية الجزائرية والمصطلحات الإلكتروتقنية الفرنسية -الأمازيغية، وكذلك للقبائلية في الكتابات الفرنسية للقرن التاسع عشر.
وينشّط ملتقى جيجل الذي يحمل عنوان «أسماء المواقع الجغرافية الجزائرية: من المحلي إلى الوطني» جامعيون ومختصون في اللسانيات وباحثون من مختلف جامعات الوطن. ويهدف هذا اللقاء إلى «الشروع في التفكير في معنى أسماء المواقع الجغرافية في أعقاب مختلف اللغات المستعملة في كل حقبة تاريخية مرت بالمنطقة».

مسرحية «راحلة» لفرقة تتوج بمهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي

فاز العمل المسرحي «راحلة» للفرقة المسرحية الجزائرية «مسرح البهجة» بجائزة أحسن إخراج في الدورة الـ10 لمهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي التي اختتمت فعالياتها مساء الأحد بمدينة فاس (شمال وسط المغرب).
ويتطرق عمل «راحلة»، وهو من إخراج تونس آيت واعلي- إلى وضعية المرأة في المجتمع الجزائري والعربي من خلال قصة أم مطلقة تعيش رفقة ابنتها حياة متناقضة ومنغلقة وغير سوية تجمع بين الانكفاء والكراهية والانتقام من الذات في محيط قاس لا يرحم.
وكتبت هذه المسرحية -المنتجة في 2015 والتي تنافست مع عدة أعمال بين مغربية ومصرية- مريم علاق في حين عاد فيها تأليف الأغاني وأداؤها وتلحينها إلى الفنان حسين بن سميشة.
وقد تبارت الفرق والجمعيات المسرحية المشاركة في هذه الدورة -التي تقام تحت شعار «نحو مأسسة المسرح الاحترافي»- على عدة جوائز بينها جائزة التأليف المسرحي وجائزة الإخراج وجائزة السينوغرافيا والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم بالإضافة إلى جوائز أحسن ممثلة وأحسن ممثل.