طباعة هذه الصفحة

تزامنا مع اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ22 أكتوبر2015

الطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف

حمزة محصول

ڤرين ينصب غدا لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة

ينصب، غدا، وزير الاتصال حميد ڤرين، لجنة التحكيم لجائزة الصحفي المحترف المستحدثة، بموجب المرسوم الرئاسي رقم 133-15 مؤرخ في 21 ماي 2015، وأعلنت الوزارة عن تنظيم الطبعة الأولى بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ22 أكتوبر 2015.
كشف وزارة الاتصال، بشكل رسمي، عن موضوع جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، في طبعتها الأولى المقررة في 22 من شهر أكتوبر المقبل، حيث سيكون حول «الجزائر، نموذج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية»، وحدد تاريخ الـ20 سبتمبر المقبل كآخر أجل لاستلام ملفات المشاركين.
وسيقوم غدا، وزير الاتصال، حميد قرين بتنصيب لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة، بمقر الوزارة، والتي ستشرف على دراسة وفحص الأعمال الصحفية للمشاركين، لاختيار الفائزين الأوائل.
وحدد البيان التفصيلي لوزارة الاتصال، الصادر أمس، في شكل إشهار بالصحف الوطنية، حول الطبعة الأولى للجائزة، شروط المشاركة ومنح الجائزة، إلى جانب ملف المشاركة والأهداف والأصناف الإعلامية المطلوبة.
واتضح، أن الوصاية، أسقطت شرط السن المحددة للمشاركة (كان في البداية 30 سنة فما فوق)، حيث سيكون كل من يحمل الجنسية الجزائرية، والبطاقة الوطنية للصحافي المحترف، فضلا عن ألا يكون عضوا في لجنة التحكيم، كما يمكن المشاركة في المسابقة بشكل فردي أو جماعي، مع إلزامية أن تكون الأعمال المقدمة قد تم بثها أو نشرها في فترة 2014-2015.
ولا يمكن للمترشح أن يشارك بأكثر من عمل واحد في إحدى الفئات باستثناء جائزة الصرة التي يمكن أن يبلغ عددها 10 نسخ من الصورة الفوتوغرافية أو الرسم الصحفي أو الكاريكاتوري.
وحددت الفئات أو الأصناف الصحفية، في خمسة، ممثلة في الإعلام المكتوب، حيث يشارك فيه بالمقال الرئيسي، النقد، المقال الافتتاحي، الربورتاج أو التحقيق، وفي الإعلام التلفزيوني، تتاح المشاركة بالربورتاج، التحقيقات الاستقصائية، الأشرطة الوثائقية وأشرطة الأحداث المصورة.
أما الإعلام الإذاعي، فيمكن للصحافيين المشاركة بالبرامج الإخبارية، الربورتاج والتحقيق، إلى جانب أحسن عمل إعلامي يتم نشره على الأنترنث فيما يخص الإعلام الالكتروني. وحدد النوع الخامس والأخير، في الصوة الفوتوغرافية، الرسم الصحافي أو الكاريكاتوري الذي ينشره جهاز إعلامي وطني.
وبالنسبة لشروط منح الجائزة، فتتم عبر اختيار الفائزين، من طرف لجنة التحكيم، لتسلم الجائزة لأحسن منتوج من بين المترشحين الثلاثة، بالإضافة إلى الشهادة التقديرية، تمنح للفائزين مكافآت مالية.
وتقدر قيمة الجائزة للفائزين الأوائل في الأصناف الأربعة الأولى بـمليون دينار جزائري (1000.000 دج)، وخمسمائة ألف دينار (500.000 دج) للفائز الثاني، وثلاثمائة ألف دينار (300.000 دج) للفائز الثالث)، فيما قدرت قيمة جائزة الفئة الخامسة بمبلغ 100 ألف دينار (100.000 دج).
وترسل ملفات المشاركة إلى رئيس لجنة التحكيم، عن طريق البريد العادي أو عبر التسليم المباشر لدى مكتب التنظيم العام بوزارة الاتصال. وحدد آخر أجل لاستلام الملفات بيوم 20 سبتمبر 2015.
يذكر أن هذه الجائزة أعلن عنها رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير في 03 ماي 2015، استحدثت بموجب مرسوم رئاسي رقم 15-133 مؤرخ في 21 ماي 2015.