طباعة هذه الصفحة

إعادة تهيئة أحياء ومساحات وسط باتنة

تغيير وجه المدينة لضمان راحة المواطن

باتنة: لموشي حمزة

أكد رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، تسجيل واقتراح مشاريع جديدة بقيمة 47 مليار سنتيم، تتعلق بإعادة تعبيد وتأهيل الطرقات، وهذا بعد أن أنهت البلدية إنجاز جملة من مشاريع التحسين الحضري، منها إعادة تهيئة الحدائق العمومية التي فتحت أمام المواطنين والعائلات قبل فصل الصيف، حيث أكد بأن مجلسه لم يدخر جهدا من أجل التكفل بانشغالات المواطنين.
 وأوضح قيام البلدية بتهيئة 09 حدائق بأحياء وساحات كشيدة، بوعقال، أول ماي، الثامن ماي، المجزرة، ساحة الشهداء والحديقة المجاورة لمسجد أول نوفمبر، بالإضافة لمواقع ومساحات أخرى، منها المحاور الدورانية وجوانب بعض الطرق الرئيسية على غرار مداخل المدينة كطريق تازولت، المدخل الشمالي، طريق بارك أفوراج طريق الباطوار التي زينت بمزهريات من الحجم الكبير، مؤكدا بأن عملية إعادة تأهيل الحدائق والمساحات ستستمر. وفي رده على انشغالات مواطنين وممثلي جمعيات من المجتمع المدني حول تعبيد الطرقات والتهيئة الحضرية في بعض الأحياء، أكد بأن بعض الأحياء والشوارع لا تزال بحاجة للتهيئة، متعهدا في نفس الوقت بمضي البلدية في تسجيل مشاريع إضافية لفائدة هذه الأحياء والشوارع، وكشف عن تبني المجلس لمقترحات بموجب مداولات تمت المصادقة عليها، لإنجاز جملة من المشاريع منها ما هو في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، والمتضمنة تنظيف وتطهير وادي طريق حملة، وخندق الحماية لوادي العزاب وإعادة الاعتبار لما تبقى من طرقات أحياء بارك أفوراج وبوعقال، وإنجاز ممرات عبور بطريق تازولت وعلى مستوى الطريقين المزدوجين لحيي تامشيط، وكشيدة.
كما أشار رئيس بلدية باتنة إلى اقتراحات أخرى في قطاع الصحة من أجل إنجاز قاعات علاج في كل من تامشيط، طريق تازولت، بارك أفوراج، الزمالة، حملة 01، والبستان، بالإضافة لتبني المجلس اقتراحات إنجاز مقرات أمنية جديدة للأمن الحضري في الأحياء التي تفتقر لهذه المقرات وهي أولاد بشينة، طريق تازولت، حي تامشيط، وحي عرعار.
واحتج العشرات من قاطني حي «النصر» ببريكة في ولاية باتنة، تعبيرا عن غضبهم من الحالة المزرية حسبهم والتي آل إليها حيهم رغم أن السكنات الاجتماعية جديدة ولم يمر وقت طويل على استلامها، حيث قاموا بغلق الطريق المحاذية للعمارات والتي تربط وسط المدينة بالطريق الوطني رقم 28، حيث تسببت الحركة الاحتجاجية في عرقلة السير،  واستغل المحتجون الفرصة لطرح العديد من الانشغالات على غرار تسربات المياه الصالحة للشرب وكذا تسرب مياه الصرف الصحي واختلاطهما، ويُضاف إلى ذلك حالة البلاط المحيط بالعمارات والذي تآكل وأصبح غير صالحا على حد تعبير المواطنين أنفسهم.
حيث حاول السكان حسب ما أفادوا به لنا لفت انتباه المسؤولين وسلطات البلدية وكذا المصالح المعنية والمتمثلة في ديوان الترقية والتسيير العقاري وحدة بريكة لمشاكلهم قصد التدخل والوقوف على حجم المعاناة التي يتكبدها هؤلاء، كما عبروا عن استيائهم من غياب الإنارة الليلية، ما تسبب في عدم خروجهم ليلا خوفا من العقارب والحشرات السامة أين ينتظرون تدخل مصالح البلدية لتركيب الأعمدة الكهربائية لتوفير الإنارة الليلية وإنهاء تلك المعاناة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحي يضم 394 وحدة سكنية اجتماعية تم تسليمها أواخر العام الماضي، ورغم حداثتها إلا أن السكان يشتكون من العديد من المشاكل فيها.