خطا المنتخب الوطني الأولمبي خطوة كبيرة نح والتأهل إلى الدورة النهائية للبطولة الإفريقية لأقل من 23 لكرة القدم بعد فوزه على نظيره السيراليوني، ليلة الأحد، بنتيجة 2 –0 في مباراة الذهاب، في انتظار التأكيد خلال مقابلة العودة المقررة يوم 25 جويلية الجاري بنفس الملعب (مصطفى تشاكر بالبليدة) كون الفريق السيراليوني لا يمكنه الاستقبال بملعبه بسبب وباء إيبولا.
لعب الفريق الوطني بذكاء كبير أين سير أشبال المدرب شورمان الأمور إلى غاية إعلان الحكم نهاية اللقاء، خاصة وأن الفريق الوطني كان قد وقع هدفين في بداية المباراة من طرف المهاجم أمقران، الذي سمح للفريق الجزائري التقدم في النتيجة وكسب ثقة في النفس.
والمهم في مثل هذه المواعيد النتيجة الرقمية، أكثر من نوعية الأداء، لأن الأهم هو التأهل إلى المرحلة النهائية المقررة بالسينغال.
وخلال هذه الدورة، سيكون هدف المنتخب الجزائري الكبير، اللعب من أجل حجز مكان مؤهل إلى الدورة الأولمبية بريو دي جانيرو، أين يكون هذا الهدف بمثابة إنجاز كبير في حال تحققه، لأن الجزائر لم تشارك في الدورة الأولمبية لكرة القدم منذ دورة 1980.
وقبل ذلك، يسعى الفريق الوطني إلى تحضير المباراة الثانية المقررة يوم السبت القادم، بحذر كبير، بحسب ما أكد شورمان عقب مباراة يوم الأحد، خاصة وأن الفريق السيراليوني يسعى للعودة في النتيجة.. كما أن اللعب بتفاؤل وحذر بالنسبة لـ «الخضر» الذين يعرفون أن هذه الفترة من المنافسة لا يكون اللاعب فيها في كامل لياقته البدنية، كونها تأتي في مرحلة تحضيرات الأندية، وبالتالي يجب اللعب بذكاء وتوظيف القدرات بصفة منطقية.
للإشارة، فإن المدرب شورمان اعتمد تقريبا على كل العناصر الأساسية، ما عدا المهاجم درفلو، الذي عانى من إصابة في آخر لحظة، ويتمنى أن يكون مستعدا للعب المباراة الثانية.. في حين أن حضور المدافع بن سبيعني أعطى ثقة كبيرة للفريق.