تنفيذا للمخطط الاتصالي للمديرية العامة للأمن الوطني، ومواصلة للنشاطات الجوارية التي تقوم بها مختلف مصالح الأمن، وبمناسبة عيد الفطر المبارك لسنة 2015، شاركت قوات الشرطة من إطارات رؤساء المصالح والرتباء والأعوان والمستخدمين الشبيهين التابعين لأمن ولاية بشار، الأطفال المرضى بمستشفى محمد بوضياف فرحة العيد، من باب التكفل النفسي.
وتأتي هذه الالتفاتة تنفيذا لتعليمات سيادة اللواء المدير العام للأمن الوطني القاضية بضرورة تعزيز أواصر الصلة والشراكة مع مختلف شرائح المجتمع والتأكيد على الطابع الإنساني لنشاطات الجوارية التي تعد أساس الاتصال الخارجي في إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، الى جانب تسجيل الحضور الفعلي لجهاز الشرطة في كل المناسبات التي يحتفي بها الشعب الجزائري ومن باب تثمين قيم التكافل الاجتماعي بين أفراد أسرة الأمن الوطني ومختلف شرائح المجتمع
بالمناسبة تم توزيع هدايا رمزية وألعاب على الأطفال المرضى، مع التقاط صور جماعية تخليدا للذكرى، المبادرة لقيت استحسان واسع النطاق داخل المصلحة الاستشفائية محمد بوضياف حيث أدخلت في نفوسهم الفرحة.