طباعة هذه الصفحة

في إطار التحضير الجيد للموسم الدراسي المقبل

5 ثانويات ومرافق تربوية أخرى جديدة ستستلم بولاية معسكر

معسكر: أم الخير.س

تعزز قطاع التربية بولاية معسكر، بـ34 مرفقا وعشرات الأقسام التوسعية، تم تدشينها خلال الشهر الكريم، بمناسبة الاحتفالات الوطنية المخلدة لعيد الاستقلال والشباب، حيث تضاف هذه المرافق إلى جملة الإنجازات التي حظي بها القطاع في السنة الماضية وقبلها، ومكنت من تخفيف الضغط داخل المدارس وقاعات الدراسة، وتحقيق نتائج مرضية في كل الأطوار الدراسية، من الزاوية الإيجابية لقطاع التربية بمعسكر، الذي هزته مؤخرا صفقة اقتناء معدات رديئة وأخرى مضاعفة العدد دون لزوم الحاجة إليها، لتجهيز المرافق التربوية المنجزة مؤخرا.

وتشمل هذه الهياكل المسجلة في السنة الماضية و المستلمة مؤخرا، 14 مطعما مدرسيا وأربعة أنصاف داخلية وأربعة مجمعات مدرسية، إضافة إلى 29 قسما توسعي في المدارس الابتدائية، و16 قسما توسعيا في الطور المتوسط وستة أقسام توسعية على مستوى الثانويات، حيث تبلغ الطاقة الوظيفية للمطاعم المدرسية المنجزة، نظريا 200 وجبة لكل مطعم مدرسي، في حين يتوقع منها أن ترفع حجم الوجبات المقدمة إلى 1000 وجبة يوميا استنادا للمعدات التي جهزت بها المطاعم، و خلال تدشين والي الولاية لهذه المرافق احتفالا بعيد الاستقلال، كان أولاد صالح زيتوني قد ألح على ضرورة تكوين مستخدمي المطاعم طباخي الجماعات المحلية، وكذا وجوب توفر وسائل النظافة و تخصيص زوايا داخل المطاعم المدرسية لانجاز مرشات خاصة للطباخين و مساعديهم، مذكرا بأهمية التصرفات البسيطة في نظافة الجسم والمحيط ووقعها الإيجابي على سلامة وصحة التلاميذ، كما شدد والي معسكر على ضرورة التحضير لشهادة المطابقة قبل وضع هذه المرافق المكملة للعمل البيداغوجي، حيز الخدمة مطلع الدخول المدرسي المقبل، مثولا لدى تعليمات وزارة الداخلية التي نصت على المتابعة و التحضير الجيد للدخول المدرسي و الاجتماعي المقبل.
في حين تستعد ولاية معسكر، في إطار التحضير للموسم الدراسي منها 5 مجمعات مدرسية، 7 متوسطات و5 ثانويات، تضاف إليها المدارس الابتدائية التي تم استرجاعها مؤخرا بالمناطق النائية، بعد أن كانت مستغلة في وقت سابق من طرف الجهات الأمنية لظروف استثنائية، وستعود هذه المدارس إلى الخدمة الفعلية مع مطلع الدخول المدرسي، خاصة بعد عودة العشرات من العائلات –سكان المناطق النائية التي فكت عنها العزلة بتوفير الحاجيات الأساسية و القاعدية على غرار هذه المدارس التي ستمكن تلاميذ القرى و المداشر من التعليم و التصدي لشبح الجهل، والأهم من ذلك، فقد أعطيت تعليمات صارمة من طرف والي معسكر إلى رؤساء الدوائر، قصد التكفل الأمثل بتلاميذ هذه المناطق من حيث إعطائهم الأولوية للاستفادة من المنحة الدراسية المقدرة بـ3 ألاف دينار، وكان أولاد صلح زيتوني، قد شدد على عدم إهمال الفئة المتضررة اجتماعيا من الفقر والعوز وكذا اليتامى، مشيرا أن هذه المنحة التي اقرها رئيس الجمهورية دعما للتكافل الاجتماعي يجب أن تجد سبيلها إلى المحتاجين فعلا إليها، منوها بجهود السلطة في دعم وإصلاح التعليم في الجزائر ، مذكرا أنها الدولة الوحيدة التي توفر التعليم المجاني والكتاب المجاني، وتزيد عن ذلك من فضلها منحة دراسية للتضامن والتكافل الاجتماعي.