50% من الناقلين الخواص يوفرون الخدمات
أعلن الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج طاهر بولنوار، أن عدد التجار المعنيين بالمداومة أيام العيد يصل إلى 30 ألف تاجر على المستوى الوطني، مطمئنا بتوفير خدمات النقل البري بالحافلات للخواص، وسيارات الأجرة، الذي استجاب 50 بالمائة منهم للالتزام بهذا النظام.
أكد بولنوار في تصريح لـ»الشعب»، أن عدد المحلات المعنية بنظام المداومة أيام العيد، كافي لتلبية احتياجات المواطنين، موزعة بشكل متوازن، حيث يكون في بلدية 20 محل مفتوح طيلة هذه المناسبة، حتى النقل سيكون متوفر. حيث أكد 50 بالمائة من الناقلين وسائقي سيارات الأجرة المنضوين تحت الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، استجابتهم لنداء هذا الأخير، وتوفير خدمات للمواطنين.
وبدد بولنوار التخوف الذي يراود المواطنين بحلول المناسبة فيما يخص مادة الخبز، حيث يصل عدد المخابز المعنية بالمداومة 10 آلاف مخبزة، و20 ألف محل في مختلف النشاطات التجارية، المخابز، القصابات، محلات الخضر والفواكه، مواد غذائية عامة، المطاعم والمقاهي. لافتا الى أن عدد المحلات المداومة قد تضاعف هذه السنة، مقارنة بالعام الماضي الذي لم يتجاوز عدد المحلات المعنية بهذا النظام 17 ألف محل.
غير أن الملاحظ ـ حسب بولنوار ـ أن اغلب البلديات لم تنشر لغاية الأن قوائم المحلات المعنية بالمداومة، حتى يتسنى للمواطن التوجه إليها مباشرة لاقتناء ما يلزمه. متسائلا عن السبب. خاصة وأن مديريات التجارة، كانت قد حضرت القوائم ووزعتها منذ 3 أسابيع.
ويعتقد بولنوار أن الاستجابة لقانون المداومة الذي دخل حيز التنفيذ السنة الماضية، سيكون واسع، و»لن يجرأ التجار على خرقه «خاصة وأنهم رأوا رأي العين العقوبات التي تعرض لها المخلين بهذا الالتزام، حيث تلقى ما لا يقل عن 600 تاجر عقوبة تراوحت ما بين غرامة مالية بقيمة 100 ألف دج، وغلق إداري للمحل لمدة 30 يوما.