أسفرت حصيلة تدخلات أعوان مصالح التجارة لولاية تيبازة خلال الـ20 يوما الأولى من شهر رمضان عن غلق 24 محلا تجاريا وحجز أكثر من 320 كلغ من مختلف المواد الغذائية الكثيرة الاستهلاك تجاوزت قيمتها المالية سقف 130 مليون سنتيم.
وحسب ما أشار إليه مدير التجارة بالولاية الساسي بيتر فإنّ مصالحه جنّدت 47 فرقة تفتيش و مراقبة ميدانية خلال الشهر الفضيل إضافة الى تواجد بعض أعوانها على مستوى 24 مكتب نظافة تابعة للبلديات وعدّة فرق مختلطة مع قطاعات أخرى، و أسفرت حصيلة الفرق المختصة في مراقبة الممارسات التجارية و قمع الغش عن تسجيل 1103 مخالفة وتحرير 199 محضر معاينة للمتابعة القضائية وغلق 24 محلا تجاريا من بينها مقهيين، كما اقتطعت أكثر من 9 عينات لإجراء التحاليل المخبرية اتضح بأنّ معظمها لا تبعث على القلق، أما عن أهم المواد المحجوزة فقد أشارت مصادرنا الى المعلبات التي انتهت مدة صلاحيتها بالدرجة الأولى وكميات من مادة الزلابية ومواد غذائية أخرى إضافة الى كميات معتبرة من الشربات التي لا يتم تحضيرها وفق المعايير الشرعية و القانونية كما بلغت قيمة المخالفات المتعلقة بعدم الفوترة أكثر من 50 مليون سنتيم.
وعن الأسباب المباشرة لانخفاض عدد المحاضر المحررة ضد التجار المخالفين مقارنة مع العام المنصرم بالرغم من تكثيف دوريات المراقبة، فقد أشار مدير القطاع الى أنّ سوق الرحمة المنشأ خصيصا لشهر رمضان بعاصمة الولاية ساهم الى حد كبير في حفظ التوازنات داخل الحركة التجارية من حيث خفض الأسعار من جهة و سعي التجار في المناطق المختلفة لعرض أحسن وأجود المنتجات لجلب الزبائن ، و من ثمّ فلم تسجّل هذه السنة آيه ملاحظة تتعلق بحجز اللحوم بشقيها بالنظر الى جنوح الجزارين و باعة اللحوم البيضاء للعمل وفق المعايير التجارية المنصوص عليها قانونا.
رتل متنقل لمكافحة حرائق الغابات
استفادت مصالح الحماية المدنية بتيبازة منذ الفاتح جويلية الجاري من خدمات ريتل متنقل متخصص في مكافحة حرائق الغابات بحيث يشمل مجال نشاطه مختلف الأقاليم الغابية لولايتي تيبازة و البليدة .
ويعتبر الريتل واحدا من بين 22 ريتلا على المستوى الوطني استحدثها المديرية العامة للحماية المدنية خلال موسم الحرائق ويتشكل حسب المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية من 56 فردا من بينهم طبيب ونصفهم تقريبا تم تكليفهم بذات المهمة من طرف المديرية العامة بالحميز فيما تنتمي بقية العناصر الأخرى لمختلف وحدات الحماية المنتشرة بالولاية ، كما تمّ تزويد الريتل بـ7 شاحنات إطفاء خفيفة وأخرى من الحجم المتوسط إضافة الى شاحنتين لنقل العتاد وأخريين للتموين بالمياه إحداهما بسعة 6 ألاف لتر والأخرى تسع لـ12 ألف لتر وحافلة وسيارة إسعاف و مختلف التجهيزات التقنية المستعملة لعمليات الإنقاذ والإطفاء.
تجدر الإشارة الى أنّ مهمة الريتل تسمرّ الى غاية نهاية موسم الحرائق في 31 أكتوبر المقبل وتمّ تحديد مجالات تدخله في الحالات التي تصعب على الوحدات العملية للحماية المدنية إخمادها في ظروف عادية وتمتدّ أقاليم تدخلاته الى غاية غابات ولاية البليدة.