ناشد سكان عمارة «ا» و»ب» الواقعة بـ131 شارع نهج على خوجة ببلدية الأبيار السلطات المحلية بالتدخل السريع من أجل ترميم بنايتهم التي توجد في حالة كارثية خاصة في ضل تشقق السلالم وهشاشة الشرفات التي تشهد انهيارات جزئية في كل مرة، ما بات يهدد سلامتهم وسلامة المارة على حد السواء..
لا يزال سكان عمارة «ا» و»ب» يطالبون السلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة بالنسبة لعمارتهم بعد أن أضحت تشهد حالة كارثية بسبب التصدعات التي لحقت بها على إثر زلزال 2003 خاصة على مستوى سلالم العمارة «ب» التي تعرف تشققات كبيرة جعلتها تشكل خطرا على القاطنين الذين ذاقوا ذرعا من لامبالاة المصالح المحلية التي غضت النظر عن المخاطر التي تتربص بهم يوميا.
ويحدث هذا رغم الشكاوي المتكررة التي تم رفعها إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي للأبيار للنظر في مطلبهم غير أنه وحسب ما أفاد به أحد القاطنين في تصريح لـ»الشعب»، لم يتم لحد الساعة اتخاذ أي إجراء ما يعني أن العريضة المقدمة من طرف 20 عائلة بقيت حبيسة أدراج مكتب المجلس إلى إشعار غير مسمى.
وهكذا أصبحت الأمور على مستوى العمارة لا تطاق وتشكل خطرا حقيقيا على قاطنيها كما أنها تهدد بتأزم الوضع أكثر مما هو عليه الآن فبالرغم من أن سكان العمارة قاموا بعدة عمليات ترميم على المستوى الداخلي للعمارة من أجل المحافظة عليها وتوقيف تدهورها أكثر إلا أنهم غير قادرين على القيام بالعمليات الخارجية .
وفي هذا الإطار ذكر محدثنا بمختلف عمليات الترميم التي مست العمارات الأخرى بعد تقديمهم طلب ترميم للمصالح المحلية وبالتالي يضيف محدثنا هدفنا واحد وهو الحفاظ على الوجه المشرف لعمارات العاصمة من جهة رفع الغبن على سكان البناية الذين يواجهون خطرا حقيقا خاصة في موسم الشتاء حيث تتساقط الحجارة من الشرفات.
وفي ظل جملة هذه المخاطر التي تحدق بهم تطالب 20عائلة القاطنة على مستوى عمارة «ا» و «ب» بشارع نهج على خوجة ببلدية الابيار السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية الجزائر بالتدخل العاجل للاتخاذ الإجراءات الضرورية الكفيلة بإعادة ترميم عمارتهم وإعادة وجهتها الخارجية بما يليق بعاصمة البلاد خاصة وإنها تقع في أرقى بلدية.