أدان رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، أمس، بقوة الاعتداءات الإرهابية التي حدثت في الآونة الأخيرة في كل من تونس، مصر والكويت والصومال وكينيا ونيجيريا، دعيا إلى المزيد من التعاون والتنسيق على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، لمحاصرة الظاهرة التخريبية واستئصالها في كل بلداننا.
أبرز ولد خليفة خلال الكلمة التي ألقاها، أمس، بمناسبة اختتام الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني، بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء من الحكومة، الدور الكبير الذي تلعبه الجزائر على الصعيدين الإقليمي والدولي لمكافحة ظاهرة الإرهاب، مشيرا إلى أنها كانت سباقة في الدعوة إلى تجفيف مصادر تمويله.
وبعد أن تطرق إلى كفاح الجزائر من أجل استئصال الإرهاب، أكد أن طوق النجاة للجزائر يتمثل في «المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية عن قناعة وبشجاعة ورؤية ثاقبة للرهانات الحقيقية في عالم اليوم»، مضيفا أن الحوار حول أهداف وأولويات البلاد بين الشركاء سيحمي الجزائر ويساهم في توسيع الديمقراطية التشاركية، وأن «طريق الحوار والتوافق بين الشركاء في الوطن حول الأهداف والأولويات هو الذي يحمي الجزائر ويوسع الديمقراطية التشاركية».
سجل المجلس حضورا في مجال الدبلوماسية البرلمانية
كما سجل المجلس حضورا في مجال الدبلوماسية البرلمانية، في إطار العلاقات الثنائية والمنابر المتعددة الأطراف لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون مع برلمانات العالم، وتوضيح المواقف المبدئية للجزائر وجهودها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في جوارها الجيوسياسي، والتنبيه إلى أن التدخل العسكري ليس حلا، بل يؤدي إلى تعقيد المشكل وتوسيع مضاعفاته السلبية الى بلدان أخرى.
واكد ولد خليفة أن الجزائر لن تدخر جهدا في مساعدة أشقائها في ليبيا ، للتوصل الى حل توافقي، يحفظ وحدة الشعب والتراب الليبي وبناء دولته الوطني، لافتا الى أن سجل المجلس حضورا في مجال الدبلوماسية البرلمانية ، في إطار العلاقات الثنائية والمنابر المتعددة الأطراف لتوثيق علاقات الصداقة و التعاون مع برلمانات العالم، وتوضيح المواقف المبدئية للجزائر وجهودها من اجل تحقيق الأمن والاستقرار في جوارها الجيوسياسي، والتنبيه الى أن التدخل العسكري ليس حلا ،بل يؤدي الى تعقيد المشكل وتوسيع مضاعفاته السلبية الى بلدان أخرى.
واكد الرجل الثالث في هرم الدولة أن الجزائر لن تدخر جهدا في مساعدة أشقائها في ليبيا ، للتوصل الى حل توافقي، يحفظ وحدة الشعب والتراب الليبي وبناء دولته الوطنية، لافتا الى أن الجزائر لا تنافس أي احد في الملف ليبيا أو مالي، وإنما تعمل وتبذل جهود مخلصة ونزيهة لإيجاد الحلول للازمة التي تعيشها الدولتين.
وقد حققت كما قال بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والبلدان الأخرى المعنية نجاحا أيدته ونوهت به الأطراف المالية، وأصبحت مقاربة الجزائر القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى واحترام سيادتها والمحافظة على وحدتها، نموذجا للحكمة والمثابرة الدبلوماسية الخالية من الشبهات التي أسسها وأشرف عليها رئيس الجمهورية.
وفيما يتعلق بملف الصحراء الغربية أكد ولد خليفة مجددا أن الجزائر ليست طرفا في النزاع «ولن يفيد المغرب تكرار التهم الموجهة للجزائر، بل هي على استعداد لمساعدة المملكة المغربية على الخروج من هذه الورطة، وهذا رأي المجموعة الدولية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان». سجل المجلس حضورا في مجال الدبلوماسية البرلمانية، في إطار العلاقات الثنائية والمنابر المتعددة الأطراف لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون مع برلمانات العالم، وتوضيح المواقف المبدئية للجزائر وجهودها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في جوارها الجيوسياسي، والتنبيه إلى أن التدخل العسكري ليس حلا، بل يؤدي إلى تعقيد المشكل وتوسيع مضاعفاته السلبية الى بلدان أخرى.
«الجزائر لا تنافس أي أحد في ملف ليبيا أو مالي»
وأكد الرجل الثالث في هرم الدولة أن الجزائر لن تدخر جهدا في مساعدة أشقائها في ليبيا، للتوصل الى حل توافقي، يحفظ وحدة الشعب و التراب الليبي وبناء دولته الوطني، لافتا الى أن الجزائر لا تنافس أي أحد في الملف ليبيا أو مالي، وإنما تعمل وتبذل جهود مخلصة ونزيهة لإيجاد الحلول للازمة التي تعيشها الدولتين.
وقد حققت ـ كما قال ـ بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والبلدان الأخرى المعنية نجاحا أيدته ونوهت به الأطراف المالية، وأصبحت مقاربة الجزائر القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى واحترام سيادتها والمحافظة على وحدتها، نموذجا للحكمة والمثابرة الدبلوماسية الخالية من الشبهات التي أسسها و اشرف عليها رئيس الجمهورية.
«المغرب لن يستفيد بتكرار التهم الموجهة للجزائر»
وفيما يتعلق بملف الصحراء الغربية أكد ولد خليفة مجددا أن الجزائر ليست طرفا في النزاع «و لن يفيد المغرب تكرار التهم الموجهة للجزائر، بل هي على استعداد لمساعدة المملكة المغربية على الخروج من هذه الورطة، وهذا رأي المجموعة الدولية و منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان». و قد حققت كما قال بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و البلدان الأخرى المعنية نجاحا أيدته و نوهت به الأطراف المالية ، وأصبحت مقاربة الجزائر القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى واحترام سيادتها والمحافظة على وحدتها ، نموذجا للحكمة و المثابرة الدبلوماسية الخالية من الشبهات التي أسسها واشرف عليها رئيس الجمهورية .
وفيما يتعلق بملف الصحراء الغربية اكد ولد خليفة مجددا أن الجزائر ليست طرفا في النزاع «و لن يفيد المغرب تكرار التهم الموجهة للجزائر، بل هي على استعداد لمساعدة المملكة المغربية على الخروج من هذه الورطة، وهذا رأي المجموعة الدولية و منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان».
حماية المرأة من كل أشكال العنف من ابرز القوانين المصادق عليها
ومن أبرز القوانين التي تمت المصادقة عليها، القانون المعدل والمتمم لقانون العقوبات والمتضمن إجراءات جديدة لحماية المرأة من كل أشكال العنف.
ما ميز هذه الدورة التصويت بالإجماع على ثلاث مشاريع القوانين تتضمن استحداث وسام الجيش الشعبي الوطني، و استحداث وسام مشاركة لجيش الوطني الشعبي في حربي الشرق الأوسط 1967 و1973، وكذا استحداث وسام الشجاعة للجيش الوطني الشعبي، والتي تمثل دلالات رمزية، تترجم العرفان المستحق لأفراده وضباطه و قياداته السامية.
تمت دراسة مشروعي قوانين آخرين على مستوى اللجنتين المختصتين هما، مشروع القانون الذي يعدل و يتمم الأمر المتعلق بالقانون التجاري ومشروع القانون التوجيهي حول البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، اللذان سيعرضان في جلسات عامة مع مجموعة أخرى من مشاريع القوانين في الدورة الخريفية القادمة.
أصداء من المجلس الشعبي الوطني
- أبدى عدد من نواب المجلس الشعبي الوطني في تصريحات على الهامش ارتياحهم لمستوى النقاش الذي دار تحت قبة هذه الغرفة البرلمانية، بالرغم من الاحتقان الذي شهدته بعض الجلسات والمواجهات الكلامية، وهم يرون أن الأمر عادي وتأكيد على الديمقراطية.
*ثمن نواب من تكتل الجزائر الخضراء بعض مشاريع القوانين خاصة المتعلقة بحماية الطفولة، مشيرين إلى أن الجلسات العلنية شهدت مناقشة والتصويت على قوانين لم تكن مدرجة قبلا أو نزلت في آخر لحظة «ذات طابع استعجالي»، وهذا ما جعل الوقت غير كافي لدراستها ومناقشتها كما ينبغي.
- قاطعت الكتلة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية بالمجلس الشعبي الوطني مراسم الجلسة الختامية للدورة الربيعية، احتجاجا على عدم إدراج بعض المشاريع القانونية خلال هذه الدورة وكذا إلغاء عدد من الجلسات الخاصة بالأسئلة الشفوية الموجهة لأعضاء الحكومة.
جمعتها : ح / ك