يقوم اليوم، الوزير الأول، عبد المالك سلال، بزيارة عمل وتفقد على مستوى ولاية الجزائر، سيقف خلالها على مدى تقدم ورشات إنجاز عديد المشاريع، وسيضع أخرى حيز التنفيذ، ما سيعطي دفعا إضافيا لمساعي تحسين وتغيير وجه العاصمة.
زيارة المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، تدخل في إطار تطبيق برنامج رئيس الجمهورية، وتسمح بالمعاينة الميدانية لما تحقق على الأرض، ما إعطاء تعليمات وتوجيهات جديدة قصد تجسيد المخطط الضخم الذي رصدته الحكومة العام الماضي لعصرنة العاصمة، وخصصت له قيمة مالية ناهزت الـ2 مليار دولار.
وسيرافق وفد وزاري هام، عبد المالك سلال، في الزيارة التي تخص قطاعات النقل، السياحة، التعليم العالي والموارد المائية، وستستهل بوضع ساحة «المقاومة» بمحاذاة ميناء الجزائر حيز الخدمة، والتي لها دلالة تاريخية خاصة وأن تدشينها يأتي عشية الاحتفال بالذكرى 53 لنيل الاستقلال.
وسيتجه بعد ذلك إلى المنطقة الصناعية برويبة، أين سيتفقد وحدة «أش بي تكنولوجي» لصناعة البطاقات المغناطيسية.وسيعرج سلال بعدها، على وادي الحراش الذي يعرف أشغال تهيئة وإعادة اعتبار، أين سيدشن 3 مسابح.
وسيشرف الوزير الأول، على الدخول الرسمي، لخط الميترو الرابط بين الحراش وحي البدر، بعدما شرع في المرحلة التجريبية في الأيام القليلة الماضية.
وببلدية القبة ودائما في قطاع النقل، سيدشن سلال، مدرسة تعليم السياقة، التي أنشأت بغرض منح شهادات الأهلية لسائقي الوزن الثقيل. وفي قطاع التعليم العالي، يتضمن برنامج الزيارة، تدشين كليتي الحقوق والطب، بكل من سعيد حمدين وبن عكنون.
وسيعطي الوزير الأول، حسب برنامج الزيارة، إشارة دخول ملعب 05 جويلية الأولمبي، حيز الخدمة مجددا بعد أشغال الترميم والتهيئة التي عرفها في السنتين الأخيرتين، حيث سيكون جاهزا لاحتضان المقابلات ابتداء من الموسم الكروي الداخل.
وسيدشن سلال، سد الدويرة، الذي يعتبر مشروع استراتيجيا سيحل مشكلة التزود بالماء الشروب لبلديات غرب العاصمة، وتختتم الزيارة بإطلاق خدمة المدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان.