عاد الهدوء إلى مدينة عين بسام، بعد مناوشات عرفتها، ليلة الأربعاء إلى الخميس، إثر حادثة مقتل شاب على يد شرطي.
بحسب شهود عيان لـ «الشعب» بالمدينة، فإن الحادثة وقعت قبل الإفطار بحوالي عشر دقائق وهذا بالساحة العمومية لمدينة عين بسام.
الضحية كانت متواجدة بساحة «السكوار» مرفوقا بكلبه، قبل أن يدخل في مناوشات مع شرطي بعد أن قام بتسجيل مخالفة ضد شقيق الضحية.
المناوشة تطورت إلى مشادة كلامية، استعمل الضحية كلبه للاعتداء على الشرطي الذي ودفاعا عن نفسه أخرج مسدسه وأطلق النار على الكلب، إلا أن الرصاصة أصابت الشاب «ر.ص» ذي الثلاثين فسقط إثرها أرضا.
تدخل الشباب لإسعاف الضحية ونقله على جناح السرعة إلى مستشفى المدينة ثم حول إلى مستشفى البويرة، حيث لفظ انفاسه الأخيرة في حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا.
عشرات الشباب تنقلوا إلى المستشفى للاطمئنان على حالته، إلا أنهم فوجئوا بخبر وفاته، النبأ الذي استاء له الكثير، وتوجهوا إلى مقر أمن دائرة عين بسام للتعبير عن غضبهم. ثم بدأت مناوشات بين الشباب الغاضب والشرطة وأرسلت تعزيزات أمنية للتحكم في الوضع.
بالنسبة للشرطي، نقل بدوره إلى المستشفى بعد عضة الكلب.
والي الولاية ناصر معسكري تنقل بدوره إلى المستشفى، ثم إلى دار الضحية أين قدم لهم التعازي.
العائلة تطالب المصالح المختصة بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات القضية وظروف الحادثة الأليمة.
شاب توفي بطعنة خنجر
توفي شاب في الثلاثين من عمره بطعنة خنجر، ليلة الخميس، بوسط مدينة البويرة، بحسب المعلومات التي تحصلت عليها «الشعب»، إثر مناوشة بين شابين أحدهما يسكن بحي 140 بمدينة البويرة والآخر بقرية إبورصان ببلدية آيت لعزيز، مساء الخميس.
بعد الإفطار التقى الغريمان على مستوى ساحة دار الثقافة، التي تعرف نشاطات ترفيهية وألعاب الأطفال.
هناك عاد سيناريو الأمسية ونشب عراك بينهما، انتهى بطعنة خنجر راح ضحيتها الشاب ياسين.