بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ53 لعيد الاستقلال المصادف لـ05 من جويلية من كل سنة، سطرت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس برنامجا ثريا يهدف في محتواه إلى التذكير بهذه المناسبة التاريخية الهامة الغالية على قلوب كل الجزائريين.
ويتضمن البرنامج إلقاء محاضرات من تنشيط أساتذة مختصين ومجاهدين الذين عايشوا تلك الفترة، وكذا إطارات من الأمن الوطني كما تمثل برنامج الإحتفال في تنظيم مسابقات فكرية وثقافية. تنظيم زيارات ميدانية لمختلف ملحقات المتحف المجاهد و كذا المواقع التاريخية. وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارية المخلدة للثورة. تنظيم معرض بالصور والوثائق التاريخية حول الذكرى. عرض أفلام وأشرطة وثائقية حول الثورة التحريرية. تنظيم دورات رياضية بالمناسبة. كما سيتم بهذه المناسبة تكريم مجاهدين ومجاهدات، أرامل وأبناء الشهداء، متقاعدي الأمن الوطني بما فيهم المجاهدين، وكذا الفائزين في المسابقة الرياضية والثقافية.
حجز أكثر من 600 قرص مصنفات فنية مقلدة
تمكنت قوات شرطة سيدي بلعباس خلال بحر الأسبوع المنصرم من حجز عدد معتبر من الأقراص المضغوطة المقلدة تفوق 600 قرص مضغوط مقلد، حيث تم ضبطها عند أصحاب المحلات التجارية المختصة في بيع الأقراص السمعية البصرية البالغ عددهم 03 أشخاص.
حيثيات القضية تعود إلى بحر الأسبوع المنصرم، بعد إستغلال قوات الشرطة لمعلومات مفادها وجود عدد من المحلات المختصة في بيع الأقراص السمعية البصرية يقومون ببيع أقراص مضغوطة مقلدة ، باشرت المصلحة بفتح تحقيق معمق للكشف عن ملابسات القضية، وبالتنسيق مع عناصر الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تم مراقبة عدد من المحلات التجارية المختصة في بيع الأقراص السمعية البصرية، حيث تم حجز أكثر من 600 قرص مضغوط مقلد تم ضبطها عند بعض أصحاب المحلات التجارية المختصة في بيع الأقراص السمعية البصرية، كما تم ضبط بحوزة صاحب محل تجاري 210 قرص مضغوط مقلد، في حين ضبطت لدى شخص آخر 95 قرصا مضغوطا مقلدا كما تم ضبط عند شخص أخر 300 شخص والتي كانت عرضة للبيع. المصلحة أنجزت إجراءات قضائية ضد السالفين الذكر، في حين تم وضع الأقراص المضغوطة المقلدة تحت تصرف ممثل الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.