أعرب الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس الأول، عن دعم الجزائر وتضامنها التام مع تونس التي استهدفها اعتداء شنيع ارتكب بالمنطقة السياحية القنطاوي بسوسة مخلفا 37 قتيلا و39 جريحا.
وفي مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي الحبيب الصيد، أعرب سلال باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عن «دعم الشعب الجزائري وتضامنه مع تونس إثر هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع».
وأضاف الوزير الأول، أنه «في هذه المحنة المؤلمة ستجد تونس الشقيقة دوما إلى جانبها الجزائر التي تقدم لها الدعم والمساندة»، معربا باسم رئيس الدولة عن «تعازيه الخالصة ومواساته لعائلات ضحايا هذا الاعتداء الإرهابي الذي ارتكب خلال شهر رمضان الكريم».
وبحسب الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي لعروي، فقد خلف الاعتداء الإرهابي الذي ارتكب يوم الجمعة بفندق بسوسة 37 قتيلا و39 جريحا.