طباعة هذه الصفحة

وضع الرئيس بوتفليقة حجره الأساس في أكتوبر 2011

تبون يدعو إلى تسريع وتيرة الأشغال

شدد وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون أمس، على ضرورة تسريع وتيرة أشغال إنجاز مسجد الجزائر الكبير ليتسنى استلامه في الآجال المحددة أي في شهر سبتمبر 2016.
وقال تبون خلال زيارة للورشة تعد الرابعة من نوعها منذ جانفي الفارط «يجب بذل كل الجهود في انجاز قاعة الصلاة بحيث إذا تركنا الورشة مبعثرة على هذا الحال فإننا سننتظر انتهاء الآجال لنرى المسجد يرتسم».
وتستوعب قاعة جامع الجزائر التي تتربع على مساحة 20.000 متر مربع 120 ألف مصلي.
وطلب الوزير من المؤسسة الصينية المكلفة بالانجاز بمضاعفة مردودها مقترحا الانتقال من 12.000 متر مربع من الخرسانة المستعمل حاليا إلى 20.000 متر مكعب تقريبا ابتداء من شهر جويلية المقبل.
و أعرب الوزير عن استعداده لمساعدة المؤسسة لرفع عدد عمالها إلى 3.000 عامل مقابل 2.000 6 حاليا و 600 منذ أشهر.
وأكد تبون يقول «ما زلنا نؤكد على الالتزام بتاريخ تسليم المشروع. إذا استطعنا استكمال أهم جزء من الأشغال الكبرى سنة 2015 فإننا سنخصص السنة المقبلة لانجاز الأشغال التكميلية».
و فيما يخص المنارة التي يبلغ طولها 270 م و التي لم يتم انجاز منها إلا 12م تلقى الوزير التزام مسؤولي الورشة باستكمال في غضون شهر جزء الأشغال الكبرى بالخرسانة (40م) ليتم إنجاز الباقي بحديد التسليح.
وسجل الوزير بارتياح أن أشغال انجاز جامع الجزائر ببلدية المحمدية (شرق الجزائر العاصمة) شهدت خلال الأشهر الأخيرة «حركية جديدة» موضحا أن المشروع ككل سجل تأخرا ب 18 شهرا وأن المؤسسة الصينية كلفت بتدارك جزء من هذا التأخر على الأقل.
للتذكير وضع الحجر الأساس لهذا المسجد من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال زيارة تفقدية يوم 31 أكتوبر 2011 ولكن انطلق المشروع فعليا بعد التوقيع الرسمي في 28 فيفري 2012 على الصفقة بين الوكالة الوطنية لانجاز وتسيير جامع الجزائر و الشركة الصينية (CSCEC).