- تسهيلات منحت للجالية لقضاء العطلة وسط الأهل
- باب الحـوار مفتـوح للشركاء لحل المشـاكل
تدعم الأسطول البحري الجزائري بباخرة جديدة لنقل البضائع سميت قسنطينة -الجزائر بقيمة مالية بلغت 19 مليون دولار، وقد أشرف على مراسيم تسلم الباخرة الموجهة إلى الشركة الوطنية لنقل البضائع كنان شمال، وزير النقل بوجمعة طلعي.
أكد طلعي لدى تسليم الباخرة بميناء الجزائر العاصمة، أول أمس، أن العملية تدخل في إطار تدعيم الأسطول البحري الجزائري وعصرنته، من خلال رفع عدد البواخر المخصصة لنقل البضائع، مؤكدا على أن طاقم الباخرة جزائري مئة بالمائة إضافة إلى اعتمادها معايير أوروبية ذات الصنع الألماني.
وفي رد على سؤال حول احتجاج عمال المحطة البرية سوقرال، أكد طلعي أن الوزارة فتحت كل أبواب الحوار مع العمال والشركاء المهنيين، لحل المشاكل التي يمكن أن تواجه العمال وهذا ما تتجه إليه الوزارة في إعادة تنظيم وهيكلة القطاع لتصحيح أي خلل يسجل على المستوى الوطني.
وفي موضوع آخر نفى الوزير تدني الخدمات بقطاع النقل البحري للمسافرين قائلا أن الإحصائيات المسجلة بالنسبة لتنقل أفراد الجالية الجزائرية بالخارج تؤكد توافدهم بشكل كبير على الخدمة، لما تشمل عليه من امتيازات مقدمة يأتي في مقدمتها الأسعار المعقولة والخدمات.
من جهته أفاد مصطفى فرفارة رئيس مجلس إدارة شركة كنان شمال لنقل البضائع أن الباخرة باستطاعتها حمل بضاعة تقدر بـ 12600 طن، بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 700 حاوية، مشيرا أن العدد الحالي للبواخر المخصصة لنقل البضائع يقدر بخمسة بواخر بحمولة تقدر بـ 52 ألف طن وما يقارب 3 آلاف حاوية.
وأشار المتحدث إلى أن تدعيم الأسطول البحري باقتناء الباخرة يهدف إلى تطوير وتحديث الأسطول التجاري الوطني ورفع قدرات نقل البضائع من 3٪ إلى حوالي 25 ٪ من حصص السوق خلال السنوات الخمس المقبلة.
ومن جانب آخر قال لخضر جاري مدير المؤسسة الوطنية لنقل البضائع أن قيمة الباخرة بلغت 19 مليون دولار وبذلك ستساهم في بعث ديناميكية ضمن مجال النقل البحري للبضائع .
إضافة إلى تشغيل عدد معتبر من اليد العاملة على غرار البحّارة، حيث يعد طاقمها جزائري مئة بالمائة مشيرا إلى الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة المدعمة بها، كونها ألمانية الصنع منوها في ذات السياق إلى أهمية تدعيم الأسطول ببواخر مماثلة مستقبلا لتغطية الطلب المسجل في نقل البضائع.