طباعة هذه الصفحة

مخططا دالفين والأزرق لإنجاح موسم الإصطياف

تأمين الشواطىء وأماكن الترفيه

آسيا مني

تعزيز التشكيلات وتكثيف نقاط الحواجز الأمنية للمراقبة الفجائية على مستوى المسالك المؤدية إلى المواقع السياحية والمدن الساحلية وأماكن الترفيه، تأمين العروض والتظاهرات الفنية والثقافية والحفلات المبرمجة، حماية المصطافين ومنع كل أشكال المخالفات المتعلقة بالمساس بالأشخاص والممتلكات...هي أهم التدابير الأمنية التي يتم اتخاذها خلال كل موسم الاصطياف الذي يشهد حركة مكثفة من خلال تطبيق المخططين الآمنين دالفين والأزرق.
 تسهر مصالح الأمن على موسم الاصطياف من خلال المخططين الأمنيين  دالفين والأزرق حيث يعدان بمثابة ركيزة لنجاح موسم الاصطياف لما تضمنه من أمن للمصطافين وراحتهم باعتبارها تسهر من خلالهما على منع  كل التهديدات والأفعال الإجرامية، كما تضمن سيولة الحركة المرورية الكثيفة خلال هذه الفترة التي تشهد حركية واسعة إلى جانب إرساء حظائر التربية المرورية لصالح الأطفال المصطافين على مستوى مراكزها.
لقي هذان المخططان استحسان المصطافين بعد النجاح المميز الذي باتت تشهده مواسم الاصطياف سنويا والذي سجل نجاحا كبيرا بعد تأمين أماكن الراحة والاستجمام، مراقبة المناطق الأكثر تسجيلا  للاعتداءات والعنف، معاينة طرق المواصلات وتنظم حركة المرور وقد تم في هذا الشأن تدعيم التشكيل المقام بإجراءات وتدابير أمنية خاصة وتزويدها بمختلف التجهيزات الضرورية وهي الإجراءات التي سمحت بعودة الاستتباب إلى عاصمة البلاد التي باتت تعرف سهرات ليلية إلى غاية بزوغ الفجر.
سهرت قيادة الدرك خلال مواسم الاصطياف الفارطة، على تأمين 259 شاطئ أي ما نسبته 74بالمائة من العدد الإجمالي للشواطئ المسموحة للسباحة 300 فيما لم يستثن مجال المراقبة لـ164 شاطئ غير مسموح للحراسة من أجل بلوغ الأهداف المسطرة من طرف الدرك الوطني.
 تم تسخير إمكانيات بشرية ومادية للوحدات الإقليمية تشكيلات حفظ النظام، سرايا أمن الطرقات والوحدات المتخصصة مدعمة بهياكل التكوين تمثلت في 40 ألف دركي من ضمنهم أكثر من 20 ألف دركي على مستوى 14 ولاية سياحية منها 5436 وسيلة متحركة 58 فوج سينو تقني 9 حوامات.
 ومن خلال التجارب السابقة ركزت الوحدات نشاطها المدعم بالوسائل المقحمة على الرفع من نوعية الخدمة باستهداف أوكار الجريمة من خلال السرعة في التكفل بانشغالات المواطن الأمنية.
تسهر بدورها مصالح الأمن الوطني على تأمين موسم الاصطياف من خلال المخطط الأزرق بتسطيرها لبرنامج أمني مكثف يرتكز على تدعيم التشكيلات الأمنية وتعزيز الرقابة خاصة في الأماكن السياحية مع تأمين مختلف الشواطئ المسموحة للسباحة واتخاذ إجراءات لتسهيل تنقلات الأشخاص  واستقبال المتواجدين منهم في المهجر.