دعا، أمس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، من عليزان على ضرورة الأخذ بالسند والنسب في العلم، مشيرا إلى أن هناك عددا من الجماعات الذين يتخذون من الكتب والأسطوانات وغيرها من وسائل التواصل كالفيسبوك سندا لهم لتضليل الأمة وتغليطهم خاصة منهم الذين خرجوا عن طوع الإمام والمشايخ وغيرهم من العلماء وهو ما جعل أمتنا تقع في قبضة سلسلة من التشويش وبالتالي الوقوع في إشراك المنظمات الإرهابية وأصبح الإسلام يظهر على غير صورته السمحاء على حد تصريحاته.
وأكد الوزير في الكلمة الافتتاحية لملتقى التصوف والمشيخة خلال إعلانه إنطلاق أشغال الملتقى الدولي في طبعته الثالثة بدار الثقافة أن العلم يأخذ من صدور الرجال مستدلا بقول الصوفية بأن من لاشيخ له الشيطان شيخه.
حضر الملتقى الدولي الذي سيدوم يومين مشايخ ودكاترة وعلماء أجلاء قدموا من دول عربية لمشاركتهم من خلال إلقاء محاضرات ويقدم أساتذة ومختصون في المجال محاور عديدة كمفهوم التصوف، المشيخة بالإضافة إلى نماذج ووظائف التربية الصوفية المساهمة في الحفاظ على إستقرار المجتمعي والرقي الحضاري. تم تسجيل مشاركة عدد من الأساتذة الجامعيين من ربوع الوطن زيادة إلى مشايخ الزوايا والمرشدات الدينيات كما برمجت جلسات علمية بالإضافة الى النشاط الجواري من خلال محاضرات ودروس بمساجد الولاية.
وقام عيسى بزيارة عمل وتفقد للقطاع وتوقف عند المدرسة العلمية لمازونة والمدرسة القرآنية الصيفية، وعاين مشروع إنجاز مسجد القطب، الذي دعا فيه إلى ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز.