طباعة هذه الصفحة

تحت شعار “الرياضة تربية وأخلاق”، وتزامنت مع عيد الطفولة

مسلم تفتتح الدورة الأولمبية الأولى المصغرة بقاعة “حرشة حسان”

محمد فوزي بقاص

افتتحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عمار، أمس، فعاليات الدورة الأولمبية الأولى للأصاغر بقاعة “حرشة حسان” بالجزائر العاصمة، بحضور قائد المنتخب الوطني السابق مجيد بوڤرة سفير اليونيسيف في الجزائر، والرئيس المدير العام لمؤسسة موبيليس سعد دامة ممول الدورة، التي صادفت الاحتفال باليوم العالمي للطفولة.
 شارك في الدورة التي تختتم اليوم 200 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 سنة قادمين من جميع أنحاء الوطن يتنافسون في مختلف الرياضات على غرار  كرة القدم، كرة السلة، العدو الريفي، كرة اليد والتنس الطاولة.
وتجرى هذه المقابلات في كل من ملعب وقاعة زرالدة، وملعب وقاعة الأبيار، وقاعتي حرسة حسان وعين البنيان.
مونية مسلم سي عمار خلال كلمتها، أكدت بأن تنظيم دورة أولمبية مصغرة ينشطها براعم من مختلف ولايات الوطن جاءت لتعزيز الاحتكاك والتعارف والتبادل ولتمتين الروابط فيما بينهم.
 وأضافت الوزير “اليوم أتت إلينا الطيور بمعاني المحبة والأخوة للتحليق طيلة يومين في أفق الفضاءات المخصصة لاحتضان الألعاب بغية تحطيم الأرقام القياسية وافتكاك الانتصارات والظفر بالكؤوس والميداليات في جو تميزه الروح الرياضية التنافسية”.
وقالت مونية “هذه تظاهرة لأول مرة في الجزائر تحت عنوان الرياضة تربية وأخلاق، وذلك لنبذ العنف ولتربية النشأ على الرياضة وعلى تقبل الآخر وعلى الوطنية وحب التنافس، هذا هو شعار اليوم وسيمس مختلف أبناء وطننا الحبيب ومن ذوي الاحتياجات الخاصة ومن مراكز الطفولة المسعفة التابعة لقطاعنا، حتى نقول للجزائريين ولأطفالنا بأنهم متشابهين، والدولة الجزائرية تهتم بكل أطفالها”.
 من جهته سفير اليونيسيف بالجزائر مجيد بوڤرة، أعرب عن سعادته الكبيرة بتواجده رفقة أطفال الجزائر لمقاسمتهم فرحتهم بعيدهم.
 وقال بوڤرة “سعيد جدا بتواجدي هنا في الجزائر لمقاسمة فرحة الأطفال بعيدهم الدولي، أن أكون سفير لـ«اليونيسيف” يجبرني على تمرير رسالات، واليوم أنا هنا من أجل تطوير حقوق الطفل ولحمايتهم، وعبر الرياضة نريد أن نبرهن بأنه يمكن أن نقدم الكثير من الأمور، ويجب أن يعي الأولياء بأن الرياضة جد مهمة لنمو وتطور الطفل السليم ولتكوينهم على أسس صحيحة ومتينة وخصوصا لمكافحة ظاهرة العنف التي انتشرت بشكل رهيب في الملاعب الجزائرية عن طريق توعية الجيل الصاعد لأنه مستقبل الجزائر”.
للإشارة فإن حفل الافتتاح تمت فيه عرض عروضا شيقة للرياضات القتالية، والفريستايل الخاص بكرة القدم، ورياضة الفوفينام فيات فوداو.