طباعة هذه الصفحة

أشرفت رفقة حجار على تنصيب اللجنة القطاعية للبحث العلمي في مجال التربية

بن غبريط: امتحانات شهادة البكالوريا لن تخرج عن المقرر

جلال بوطي

تربص للناجحين في مسابقة التربية شهر جويلية

نصبت، أمس، وزارة التربية الوطنية، اللجنة القطاعية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجال التربية، وذلك بإشراف وزيرة القطاع نورية بن غبريط والطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم بالمناسبة تعديل مهام المعهد الوطني للبحث في التربية ليصبح مركزا علميا تكنولوجيا مستقلا ماليا.
أكدت بن غبريط بمناسبة اليوم الدراسي، الذي نظم بمناسبة تنصيب اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي في قطاع التربية بمقر الوزارة، على أهمية دور اللجنة في استغلال الطاقات العلمية البشرية والاستفادة من خبراتها عبر تحسين مجال البحث باعتماد استراتيجية مسطرة.
وتضطلع مهام اللجنة، بحسب بن غبريط، بعد مشروع المرسوم الذي تضمن تعديل أحكام القانون الخاص بالمعهد الوطني للبحث في التربية، بجعله مطابقا مع مؤسسة عمومية ذات هدف علمي وتكنولوجي في التحوير البيداغوجي والابتكار والممارسات البيداغوجية، إضافة إلى برنامج الحكامة وكذا الحياة المدرسية والاحترافية.
بدوره ثمّن الطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرار وزارة التربية الوطنية تعديل المعهد الوطني للبحث في التربية، الذي يختص بوضع معالم التطوير العلمي، ما من شأنه فتح الفرصة للباحثين لنشر أبحاثهم وتطويرها، لاسيما وأن التعديل مكّن المعهد من الاستقلالية المالية.
وأضاف حجار، أن القرار يعد خطوة حاسمة في تحرير المعهد من بعض القيود القانونية، موضحا أن تحوله إلى مؤسسة عمومية ذات طابع علمي وتكنولوجي ستمكنه من المرونة في دعم مشاريع التربية.
كما يتضمن البرنامج الوطني للبحث تسيير الحياة المدرسية وتناول العنف في الوسط المدرسي، بالإضافة إلى الاحترافية ومواجهة التسرب المدرسي الذي بات يشكل ظاهرة خطيرة على المنظومة التربوية.
وبشأن أسئلة امتحان البكالوريا، المقررة يوم الأحد المقبل، أكدت بن غبريط أنها لن تخرج عن المقرر، مطمئنة في نفس الوقت المترشحين بعدم إدراج أي سؤال خارج ما قدم لهم بمقاعد الدراسة بالثانويات.
وقالت الوزيرة على هامش تنصيب اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي والتطور التكنولوجي في مجال التربية، «أطمئن أولياء التلاميذ والمترشحين أن مواضيع البكالوريا ستخص فقط الدروس المقدمة وانه لمن الطبيعي جدا أن لا يكون هناك ما يدعو للقلق أو الخوف الذي يواجه بعض التلاميذ أحيانا».
كما أفادت بن غبريط أن كل المؤسسات التعليمية عبر القطر الوطني، استكملت البرنامج الدراسي المقرر، نافية التنبؤ في الوقت الحالي بنتائج البكالوريا التي تبقى على عاتق التلاميذ، قائلة إنه لا أحد يمكن له استشراف عدد الناجحين في الوقت الحالي.
وفي ردها على سؤال حول تاريخ تربص الناجحين في مسابقة أساتذة التربية الوطنية، الذي جرى يوم 17 ماي المنصرم، والخاص بالتوظيف، أوضحت بن غبريط أنه سيجرى شهر جويلية القادم، مؤكدة في ذات السياق أن عملية التكوين ستعرف استمرارية على مدار عام كامل، وذلك من أجل تحقيق نتائج جيدة.