طباعة هذه الصفحة

 نهائي كأس الجزائر لكرة اليد ( فئات صغرى)

شبيبة مجانة تتوّج بلقب أقل من 17 سنة

نبيلة بوقرين

شهدت، أمس، قاعة حرشة حسان بالعاصمة، إجراء مباريات الدور النهائي لمنافسة كأس الجزائر لكرة اليد عند الذكور في مختلف الأعمار، بداية من الاصاغر وصولا إلى الأكابر، وسط حضور جماهيري كبير توافد على المدرجات، منذ الصباح الباكر.
   وفاز فريق مجانة ببرج بوعريريج لأقل من 17 سنة بالكأس على حساب نادي مجد البليدة خلال المواجهة التي جمعتهم بداية من الساعة الـ 10.00 صباحا بنتيجة الـ 22 مقابل 17 . كانت المباراة متكافئة إلى حد كبير بين الطرفين فوق البساط رغم وجود سيطرة طفيفة من لاعبي مجانة لأنهم لم يرتكبوا أخطاء كثيرة في الدفاع و استغلوا الهجمات المعاكسة بكل ذكاء وانهوه لصالحهم، محققين بذلك اللقب بكل جدارة واستحقاق وسط أجواء احتفالية كبيرة صنعوها رفقة الأنصار الذين تنقلوا لتشجيعهم.
نادي الأبيار يُطيح بشباب عين توتة لأقل من 19 سنة
 أما المباراة الثانية جمعت بين شباب عين توتة ونادي الأبيار لفئة أقل من 19 سنة والتي عادت خلالها الكلمة الأخيرة إلى هذا الأخير بعد أن تفوق بنتيجة 27 مقابل 23 .
وكان نادي الأبيار مسيطر على مجريات اللقاء منذ البداية، بدليل أنه أنهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 17 مقابل 10، ورغم محاولة لاعبي عين توتة العودة في النتيجة فيما بعد وتقليصهم الفارق إلى هدفين في الربع الأخير من المواجهة إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب بعض الجزئيات والأخطاء في التحكم في الكرة خلال الهجمات المعاكسة.
المجمع البترولي يحوز لقب أقل من 21سنة
 في حين تمكن فريق المجمع البترولي من الفوز بالكأس أمام نادي مسرغين خلال المباراة التي جمعتهم لحساب فئة أقل من 21 سنة، بعد إنهاء اللقاء بنتيجة 24 مقابل 21 ، في مواجهة حماسية ورائعة ميزها تساوي الفرص وعدم وجود فارق كبير في الأهداف حتى النهاية. وبهذا سجلنا تطور كبير في كرة اليد الجزائرية لدى الأصناف الصغرى لأننا عرفنا تأهل نوادي جديدة عكس المواسم الماضية ..وهذا التغيير يعكس العمل الكبير الذي يقوم به القائمون على الفئات الشابة، إضافة إلى الأجواء الرائعة التي صنعها الجمهور الجزائري الذي حضر بقوة إلى قاعة حرشة وبقي يناصر ويشجع مختلف الفرق حتى النهاية.