اغتال مجهولون زيدي فيروزي، زعيم الحزب المعارض «الاتحاد من أجل السلام والديمقراطية» في بوروندي، وشرطي كان يتكفل بحمايته الشخصية.
ويأتي هذا الاغتيال وسط أزمة سياسية خانقة في البلاد، بعد ترشح الرئيس الحالي بيار نكورونزيزا لعهدة رئاسية ثالثة، وهو ما تعتبره المعارضة مخالفا للدستور.
وقتل زيدي فيروزي بينما كان عائدا الى منزله في حي نغاغارا وشوهدت جثته مضرجة بالدماء إضافة إلى جثة شرطي هو حارسه الشخصي أمام منزله.
وتلقى فيروزي عدة رصاصات إحداها في الرأس، وكان على ما يبدو يسير حين تعرض للهجوم، بحسب أحد جيرانه الذي كان قريبا من مكان الحادث.
وتشهد بوروندي منذ شهر أعمال عنف وحركة احتجاج على ترشح رئيسها بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 26 جوان.