طباعة هذه الصفحة

في اليوم العالمي للتنوع البيولوجي

قافلة بيئية ومعارض للتعريف بالمواقع الطبيعية في أم البواقي

أم البواقي: ع.ا. محمد

تحسيس المواطنين بأهمية التنوع البيولوجي

بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، تحت شعار “التنوع البيولوجي في خدمة التنمية المستدامة”، سطرت مديرية البيئة لولاية البواقي، بالتنسيق مع دار البيئة، العديد من البرامج، منها تنظيم قافلة بيئية على مستوى مراكز التكوين المهني، ومعارض مختلفة تبرز مختلف المواقع الطبيعة بولاية أم البواقي، وتقديم مداخلات بالمناسبة حول آليات حماية البيئة في الجزائر، التنوع البيولوجي والطاقات المتجددة والتنمية المستدامة.

التنوع البيولوجي هو تنوع الكائنات الحية بتنوع الوسط الذي تعيش فيه، وهذا الوسط قد يتأثر سلبيا بطريقة مباشرة بنشاطات الإنسان، وفي أغلب الأحيان يؤثر عليه، وتتأثر الكائنات المتواجدة به. ومن بين الأوساط ذات التنوع البيولوجي المناطق الرطبة، المسطحات المائية والتي توجد بها أنواع نباتية وحيوانية متعددة. حيث تكتسب ولاية أم البواقي ثروة نباتية معتبرة، بحيث تقدر المساحة الغابية 75484 هكتار، تغطي الحلفاء 2136 هـ منها. ومن أهم الأنواع النباتية التي تعرفها الولاية، الصنوبر، البلوط، والفلين. تعيش في غاباتها أنواع عديدة من الحيوانات المختلفة منها الخنازير البرية، الضباع، الأرانب، الثعالب، والذئاب. أما الطيور فتتمثل في البط، اللقلق، دجاج الماء، النسور والعقاب، بالإضافة إلى الطيور المهاجرة والمحمية مثل البط ذي العنق الأخضر، والنحام الوردي (Flamingo) الذي يتميز بالسيقان الرفيعة والطويلة وباللون الوردي والأحمر الفاقع وعلى أطراف جناحيه يوجد ريش أسود، ويعيش بالمعدل حوالي 50 سنة (من أطول متوسطات العمر بين الطيور) وهو من الطيور المهاجرة، حيث يمر خلال هجرته السنوية ببعض مناطق الوطن العربي مثل العراق، عمان، تونس وليبيا.
تحتوي على 11 منطقة رطبة، منها قرعة قليف، قرعة الطارف، شط تمرقانين، شط زهار، شط الملاح، عقلة طويلة، شط تنسيلت، شط الزمول، قرعة عنق الجمل، قرعة المغزل وشط بولهيلات، صنفت منها 05 سنة 2004 ضمن قائمة “رامصار” كمناطق محمية عالميا، منها قرعة قليف، قرعة الطارف، قرعة عنق الجمل، قرعة المغزل، شط تنسيلت، وصنفت ثلاثة أخرى سنة 2009 شط تيمرقانين، شط الزمول وشط بولهيلات، ليصبح العدد 08 مناطق رطبة بولاية أم البواقي.
والهدف من هذا، الحفاظ على الثروة الغابية وغرس ثقافة التشجير في الأوساط الحضرية وحماية المناطق الرطبة وتحسيس المواطنين بأهمية التنوع البيولوجي.