استأنفت ولاية الجزائر عملية إعادة الإسكان 18، حيث شملت العملية ترحيل 2300 عائلة تم توزيعها على 12 حيا سكنيا، منها 5 أحياء جديدة، يتعلق الأمر بكل من حي 1540 مسكن بالحميز وحي 1012 مسكن شابو ببلدية برج البحري وحي 350 مسكن ببن طلحة وحي 128 مسكن و160 مسكن بالسويدانية.
وقف، أمس، عبد القادر زوخ، والي ولاية الجزائر، بكل من بلدية الجزائر الوسطى وبلدية براقي والرويبة، على إعادة إسكان سكان البيوت الهشة والقصديرية، وهي العملية التي تدخل في إطار برنامج القضاء على السكن الهش بالعاصمة، كانت حصة الأسد فيها لأحياء بلديات الدائرة الإدارية لسيدي امحمد بأزيد من 600 عائلة.
عبد القادر زوخ وخلال إشرافه على مباشرة انطلاق المرحلة الأولى من عملية تسليم السكنات الجاهزة بحي 350 ببن طلحة، وسط فرحة عارمة للمستفيدين الذين استقبلوه بالأهازيج والزغاريد، أكد أنه قد تم إعادة إسكان 792 عائلة موزعة عبر 30 موقعا مخصصا لإنجاز مشاريع وتجهيزات عمومية و457 عائلة موزعة عبر 11 حيا قصديريا، 335 عائلة موزعة على مختلف أقبية العمارات الكائنة ببلديات كل من باب الزوار، المدنية، المرادية، الجزائر الوسطى وسيدي امحمد،281 عائلة تشغل أسطح العمارات الكائنة ببلديات: المدنية، المرادية، الجزائر الوسطى وسيدي امحمد،101 عائلة تقطن بـ11 عمارة مهددة بالانهيار ومصنفة في الخانة الحمراء من قبل مصالح الرقابة التقنية للبنايات، تقع بكل من بلديات رايس حميدو، سيدي امحمد، محمد بلوزداد والحمامات.
وفيما يخص ظروف سير عملية الترحيل، أكد الوالي أنها تمت في ظروف جيدة سادها الأمن والتنظيم، حيث تم تسخير في هذا الإطار كل الإمكانات المادية والبشرية لذلك، حيث لم يتم تسجيل أي عمليات شغب من طرف أصحاب الأحياء المعنية بعملية الترحيل.
وحرص الوالي خلال وقوفه على عملية الترحيل، على ضرورة توفير كل الشروط الملائمة لضمان حياة كريمة ومريحة، على غرار توفير الماء، الغاز والكهرباء، إضافة إلى توفير مؤسسات تربوية تضمن التمدرس لأبناء العائلات المرحزة في في مختلف الأطوار (ابتدائي، متوسط وثانوي).
وتتواصل عملية الترحيل في انتظار استكمال برنامج إعادة الإسكان بالعاصمة بنقل سكان الأقبية والسطوح، وذلك تطبيقا لتعليمة وزارة الداخلية القاضية بترحيل كل العائلات إلى سكنات جاهزة تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية القاضي بالقضاء النهائي على البيوت القصديرية.