طباعة هذه الصفحة

السفير عمر علي أبو عيش:

الجزائـر ومصر تتقاسمان نفـــــس الموقـف المتعلـق بضمـان استقـرار ليبيـا

أكد سفير مصر بالجزائر عمر علي أبو عيش، أن الجزائر ومصر تتقاسمان نفس الموقف المتعلق بضرورة “ضمان استقرار ليبيا ووحدتها الإقليمية من خلال تسوية سياسية للأزمة التي يمر بها هذا البلد”.
وصرح السفير خلال ندوة صحفية نظمها، سهرة أمس الأول، على هامش افتتاح الأسبوع الثقافي لمصر في إطار تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015”، بأن “هناك تقارب في وجهات النظر بين الجزائر ومصر. فنحن مع تسوية سياسية للأزمة الليبية ونؤيد مكافحة الإرهاب”.
وتحدث أبو عيش، عن وجود “تنسيق تام” بين البلدين الجارين لليبيا، تترجمه - كما قال - اللقاءات المتكررة بين رئيسي دبلوماسية البلدين والتشاور الدائم حول ملف ليبيا.
كما سلط الدبلوماسي المصري الضوء على الخطر الذي يمثله الإرهاب بهذا البلد والتهديدات التي يشكلها على المنطقة بأسرها.
وأكد أبو عيش، أنه “بإمكان الجزائر ومصر، باستعمال وزن كل واحد منهما، المساهمة في عودة الاستقرار بهذا البلد الجار والمحافظة على الأمن بالبلدان العربية، إضافة إلى تعزيز الاستقرار بالمنطقة”.
وفيما يتعلق بالمبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، أوضح السفير أن العلاقات الثنائية تسجل “ديناميكية ملحوظة” في مختلف المجالات وتعكس - بحسب ما أضافه - “عمق العلاقات بين البلدين ورغبتهما في تعزيز روابط الأخوة والتعاون، مع الرغبة في الارتقاء بهذه العلاقات إلى أعلى المستويات”.  وأكد السفير، أن مصر تعد الزبون العربي الأول للجزائر بحجم مبادلات قارب (2) ملياري دولار في 2014، موضحا أن عديد المؤسسات المصرية شرعت في عدة مشاريع بالجزائر في مجالات الأشغال العمومية والصناعة والطاقة والاتصالات.