طباعة هذه الصفحة

لقاء حول ترقية الاتصال مع فئة المتقاعدين، عصاد يكشف:

اتفاق إطار مع الداخلية لمراجعة قاموس الأسماء الأمازيغية

سعاد بوعبوش

كشف الأمين العام للمحافظة السامية الأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أمس، عن توقيع بروتوكول اتفاق إطار في السداسي الثاني من السنة الجارية مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بهدف إجراء تعديلات في قاموس الأسماء الأمازيغية بهدف إضافتها في قاموس الأسماء الوطني على مستوى مصالح الحالة المدنية لإنهاء المشاكل المتعلقة بهذا الموضوع.
في هذا الإطار، قال عصاد على هامش اليوم البيداغوجي المنعقد بالصندوق الوطني للمتقاعدين بالتنسيق مع المحافظة حول “ترقية الاتصال مع المتقاعدين” باستعمال الأمازيغية يضاف هذا البروتوكول الاتفاق إلى جملة من الاتفاقات والنشاطات التي قامت بها المحافظة في الآونة الأخيرة في إطار الشراكة المؤسساتية من بينها مشاركة وزارة التضامن في احتفالات يناير 2015، ليضاف إليها بروتوكول اتفاق إطار الذي سيتم توقيعه مع وزارة التعليم العالي في الأيام القليلة المقبلة.
وبخصوص اليوم البيداغوجي المتعلق بترقية الاتصال مع المتقاعدين باستعمال الأمازيغية، ثمن عصاد المبادرة باعتبارها الأولى من نوعها والتي تندرج في إطار مساعي الدولة في ترقية الأمازيغية كوسيلة للاتصال وإتاحة الفرصة للمواطنين بالتقرب من الإدارات العمومية بكل اللغات ما يترجم ـ حسبه ـ إرادة الدولة في الرقي بها.
من جهته، قال المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد حسان هدام، أن هذا اللقاء البيداغوجي يندرج في إطار مسعى تحسين وترقية الخدمة العمومية، من خلال ضمان التكوين المتواصل للأعوان المكلفين بالاستقبال على مستوى مختلف الوكالات التابعة للصندوق الوطني للتقاعد البالغ عددها 52 وكالة للمتقاعدين الذي وصل عددهم 2 مليون و600 مشترك وذوي الحقوق.
و بغية تحقيق هذه الغاية بترقية الاتصال عبر مختلف الوكالات الولائية، سيعمل الصندوق على تحسين الاتصال والتواصل بالمتقاعدين بإنجاز أقراص مضغوطة تتطرق إلى خدماته وعروضه لهذه الفئة الأمازيغية، ناهيك عن انجاز ومضة اشهارية من 45 ثانية، وتكليف إطارات الصندوق على مستوى الوكالات المحلية بتبسيط برنامجهم، والعمل على النشر والإشهار عبر الموقع الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي والترويج للصندوق، ما سيسمح باستقبال نوعي للمتقاعدين والمرافقة وضمان التكيف مع حاجاتهم.
وتم بالمناسبة، تقديم مداخلات من طرف إطارات وأساتذة متخصصين حول النظام الجزائري للتقاعد الذي تطرق إليه حسان صايب مستشار في الصندوق، إلى جانب الاتصال المؤسساتي في اتجاه الجمهور الواسع، والأساليب السمعية البصرية لتعلم الأمازيغية والمتغيرة المعجمية الأمازيغية باعتبارها وسيلة ضرورية في الاتصال، ناهيك عن الواقع النفسي للأشخاص المتقاعدين وأساليب واستراتيجية رعاية الأشخاص المسنين.