أنهت الجزائر مشاركتها في فعاليات الطبعة الخامسة من الألعاب العالمية للمعاقين بصريا (سيول من 10 إلى 18 مايو 2015) في المركز الحادي عشر (11) بحصيلة سبع ميداليات (4 ذهبيات وفضية وبرونزيتين)، بالاضافة إلى الرقم العالمي الجديد للعداء عبد اللطيف بقة. وقد شاركت الجزائر في ثلاثة أنواع رياضية من التسعة التي كانت مدرجة في البرنامج العام لموعد سيول والتي تعد مؤهلة إلى الالعاب شبه الأولمبية المنتظرة السنة المقبلة بالبرازيل. التتويجات الجزائرية السبعة زينها الرقم العالمي الجديد للعداء عبد اللطيف بقة في سباق 800م (فئة ت13) الذي قطع مسافة السباق في 1د و50ثا و70ج (الرقم السابق 2د و52ثا و50ج كان بحوزة الكوبي لازارو رشيد منذ 2007 بالبرازيل). وقد سجلت 43 دولة من 58 المشاركة في موعد سيول إسمها في جدول الميداليات الذي سيطرت عليه روسيا بمجموعة 114 ميدالية، منها 48 ذهبية، متبوعة بأوكرانيا بمجموع 38 منها 16 ذهبية وإيران بمجموع 32 ميدالية منها 15 ذهبية. على المستوى الافريقي احتلت الجزائر الصف الاول أمام موزمبيق بمجموع ثماني ميداليات منها 3 ذهبيات. وشارك ما مجموعه 991 رياضي ورياضية في موعد سيول موزعين على تسع رياضات.
وأتت اليابان في المركز الاول من حيث عدد الرياضيين (89 رياضيا ورياضية) متبوعة بروسيا (87) وكوريا الجنوبية وتركيا (62 رياضيا). أما أضعف مشاركة فتقاسمتها دول: هولندا والبرتغال والبيرو وأوروغواي (برياضي واحد).
وكانت الذهبيات الجزائرية من إنجاز العداء عبد اللطيف بقة (1500م و800م/ت13) وليندة حمري (القفز الطويل/ ت12) والمصارع مولود نورة (أقل من 60 كغ). بينما كانت الميدالية الفضية الوحيدة للجزائر من نصيب بن تريعة فراس (الوثب الثلاثي/ ت11) بالاضافة إلى ميدالية برونزية في مسابقة القفز الطويل. ومنح المصارع مهدي مسكين الميدالية البرونزية الاخيرة للجزائر في وزن أقل من 73كغ.
وبفضل هذه الحصيلة المحققة في الالعاب العالمية بسيول، تكون الجزائر قد حسنت حصيلتها من حيث الميداليات الذهبية، مقارنة بالتي كانت قد نالتها في الطبعة الاخيرة للالعاب العالمية بأنتاليا (تركيا) سنة 2011 والتي كانت: 8 ميداليات (2 ذهبيتان
و2 فضيتان وأربع برونزيات).
وتكون الالعاب العالمية بسيول قد منحت للجزائر أماكن تأهيلية جديدة للالعاب شبه الاولمبية بريو دي جانيرو-2016، خاصة في رياضتي الجيدو وألعاب القوى. بينما كانت ألعاب سيول الكورية «تحضيرا إضافيا» للمنتخب النسوي لكرة الجرس الحديث النشأة وفرصة ‘’للتعلم واستخلاص الدروس المفيدة’’ من مواجهاته أمام عمالقة هذه الرياضة في العالم.