طباعة هذه الصفحة

برنامج استعجالي ببلدية حمري بغليزان

إزالة مظاهر الرّمي العشوائي وحماية منابع المياه

غليزان: ع ــ عبد الرحيم

وضعت المجالس البلدية بولاية غليزان برنامجا خاصا خلال فصل الصيف، تماشيا وخصوصية الفترة وهذا من أجل الاهتمام بالانشغالات التي يطلبها المواطن .
وأوضح رئيس بلدية حمري في تصريح لجريدة “الشعب”، بأنّ مصالحه وضعت برنامجا استعجاليا لتسيير هذه الفترة، خصوصا المتعلقة بقطاع المواد المائية، حيث تبذل مصالح بلدية حمري قصارى جهودها في القضاء على بعض الانشغالات التي تصاحب هذه الفترة، والمتلعقة بالنقص المسجل في مياه الشرب لبعض الدواوير.
وأكّد المتحدث بأنّ بلدية حمري أمضت اتفاقية مع مؤسسة الجزائرية للمياه لتوفير مياه الشرب لفائدة دواري الزرادلة ودوار الخلايفية، بعد الخلل الحاصل في التزود انطلاقا من البئر المتواجد على مستوى تراب بلدية أولاد سيدي ميهوب المجاورة. ودخلت بلدية حمري مرحلة تجريب مشروع ربط هذه المنطقة بمحطة تصفية المياه المتواجدة بمركز البلدية، بعد تخصيص مشروع خاص تمّ الانتهاء من أشغاله، وهو المشروع الذي من شأنه أن يرفع إشكال غياب مياه الشرب عن حنفية أكثر من 1000 نسمة متمركزة في الجهة الغربية من إقليم البلدية، خصوصا وأنّ في فصل الصيف من السنة الماضية تمّ تسجيل مشكل كبير في التزود من مياه البئر، بسبب التعطل المتواصل للمضخة، الأمر الذي دفع إلى تسجيل مشروع جديد لربط المنطقة بمياه المحطة التي تتزود انطلاقا من سد قرقر.
وعملت بلدية الحمادنة على تنقية مختلف الأودية التي تجاور التجمعات من أجل نظافة المحيط، بعدما استفادت من مشروع الجزائر البيضاء، حيث فتحت ورشة خاصة للقضاء على مختلف المخلفات الخاصة بالبناء، التي يعمل المواطن على رميها في الأودية بدلا من مكانها المخصّص.
وحرصا على أهمية نظافة المحيط في فصل الصيف، تشهد هذه البلدية ورشات عمل للتنقية والنظافة خوفا من انتشار الحشرات الضارة، خصوصا قرب السكنات التي لا تبعد كثيرا عن مكان تجمع بقايا البناء بهذه البلدية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تأخّرت عديد البلديات في القيام بعملية الرش الكيمائي، التي تسخر لها الدولة مبالغ خاصة تمهيدا لفصل الصيف، حيث يطالب المواطنون في عديد البلديات على غرار حمري وأولاد سيدي ميهوب وجديوية وغليزان بضرورة تنفيذ حملة الرش الكيميائي على مستوى الأقبية، للقضاء على مختلف الحشرات، خاصة حشرة الناموس التي تكاثرت بشكل ملفت في بعض المناطق على غرار دوار الزرادلة في بلدية أولاد سيدي ميهوب، التي يعاني فيها الكبار والصغار من أخطار هذه الحشرة.