من المنتظر أن تشرع قريبا مصالح الدرك لوطني المختصة رفقة لجنة وزارية تضم خبراء مختصين وباحثين في علم الآثار أوفدتها وزارة الثقافة، في فتح تحقيق معمّق، حول خلفيات وأسباب من يقف وراء سرقة لوحة فسيفسائية ترجع لقرون مضت تحمل شكل نمرة صغيرة، تم العثور عليها منذ 3 سنوات من طرف أحد الفلاحين الذي كان بصدد القيام ببعض الأشغال الخاصة بالحفر، وقد تم وقتها استخراج اللوحة من طرف باحثين في علم الآثار ومختصين لتتم نهاية الأسبوع الماضي عملية سرقة أجزاء من اللوحة تتمثل أساسا في يد النمرة ووجهها، وأشارت بعض المصادر المتابعة للقضية إلى “احترافية كبيرة” ميّزت عملية السرقة.
ونشير في الأخير أنه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها آثار نادرة للسرقة بولاية باتنة، خاصة تلك التي يتم العثور عليها من طرف الفلاحين وبعض المقاولين أثناء عمليات الحفر الخاصة بإنجاز بعض المشاريع.