عبرت العائلات التي تقطن بحي 20 مسكنا ترقويا ببلدية مصطفي بن ابراهيم الواقعة شرق ولاية سيدي بلعباس، عن امتعاضها الشديد تجاه العديد من المشاكل التي ما زالت تعاني منها، كما أن تردد السلطات المحلية أثار حفيظتها، وطالبت بتدخل عاجل من الولاية.
ويبقى مشكل محدودية حصص الماء الصالح للشرب على رأس قائمة الانشغالات، والسبب حسب العائلات لا يمكن في نقص المورد الحيوي، بل في الأعطاب التي مسّت قنوات التزويد، بسبب أعمال قامت بها البلدية قرب الحي، ما جعل كميات كبيرة من المياه تضيع في الهواء الطلق دون أن تجد طريقها للحنفيات، وقد تضرّر القاطنون بالطّوابق العليا بشكل كبير من هذا الشح.
وأكّدوا أنّ المياه لا تزورهم إلا بكميات محدودة وبشكل غير منتظم، خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف.
وعلى صعيد آخر، برز إلى السطح مشكل الحرق العشوائي للمخلفات المنزلية بمساحة خضراء كان من المفروض أن تكون متنفس الحي، لكن شهادات من المواطنين أكدت أن هذه البقايا يتم تركها أمام أشعة الشمس الحارقة بدل تدخل مصالح النظافة لنقلها الى المفرغة العمومية لتنبعث منها الروائح الكريهة والحشرات الضارة التي بدأت تنغص حياة المواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة. وأكدت العائلات أنها اتصلت بمصالح الجزائرية للمياه والبلدية لتحسيسها بهذه الظواهر، لكن دون تسجيل أي تدخل ميداني يحسّن من إطارهم المعيشي.
سكان قرية الضاية خليفة يطالبون بالخدمات الصّحية
طالب المواطنون القاطنون بقرية ضاية خليفة ببلدية مزاورو بالجنوب الولائي لولاية سيدي بلعباس من السلطات الوصية ضرورة التدخل لحل العديد من المشاكل المتعلقة بالتغطية الصحية، فمع ارتفاع الحرارة يكثر الحديث حول عمل قاعة العلاج الوحيدة في التكفل بإنشغالات المواطنين لا سيما فئة كبار السن. وحسب شهادات منهم فإن عمل الهيئة الصحية الجوارية يقتصر على ساعتين فقط في النهار ابتداء من التاسعة صباحا والى الحادية عشر من منتصف النهار، كما تغيب من القاعة العديد من المصالح كطب الامومة والطفولة والاشعة والادوية ويتواجد فيها ممرض وطبيب عام وطبيب اسنان فقط، كما تنعدم سيارة الاسعاف التي من شأنها نقل المرضى الذين هم في وضع صحي حرج نحو المستشفيات العمومية، بالاضافة الى عدم ضمان المداومة المسائية.
كل هذه المشاغل باتت تثير حفيظة المواطنين، الذين دعوا السلطات الوصية للتدخل وتحسين الخدمات الصحية، خصوصا لدى فئة المسنين والأطفال .