دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية
بن غبريت إلى التفكير في إعادة هيكلة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) وتحسين آليات نشاطها بغية التوصل إلى “فعالية أكبر”.
وأبرزت السيدة بن غبريت خلال المؤتمر العام غير العادي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) المنعقد أمس بالعاصمة الأردنية (عمان) أهمية هذا اللقاء الرامي إلى “مناقشة الإطار العام لخطة العمل المستقبلي لمنظمة الألكسو للفترة 2017-2022”.
واعتبرت السيدة بن غبريت هذا المسعى “عاملا من شأنه تحقيق تنمية متعددة الأبعاد وتطوير الجوانب التربوية والثقافية والعلمية في برنامج عمل المنظمة، خصوصا وأن الخطة تضمنت جملة من المشاريع والتصورات التي تخدم المجتمع العربي”.
كما أوضحت السيدة بن غبريت أنه من بين “المحاور الهامة التي تستحق التنويه تلك المتعلقة بجودة التعليم وذلك من خلال التحوير البيداغوجي ومن حيث المحتويات
والمنهجيات المعتمدة في التدريس”.
وأبرزت الوزيرة ضرورة “جعل المتعلم في صلب العلمية التربوية مع رفع أداء واحترافية هيئة التدريس والإشراف والإدارة المدرسية والسعي نحو خلق الظروف
المناسبة لنجاح أكبر عدد من التلاميذ بالقضاء أو التخفيف من التسرب المدرسي”.
وقد تناول هذا المؤتمر الذي ضم وزراء التربية والتعليم للبلدان العربية، مخطط العمل المستقبلي للألكسو في الفترة 2017 - 2022 وكذا هيكلتها.
وتترأس الجزائر المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) خلال فترة تدوم سنتين ابتداء من السنة الجارية.