تم أمس، تدشين محطة تصفية المياه المستعملة لمدينة عين البيضاء بولاية أم البواقي من طرف وزير الموارد المائية حسين نسيب.
وستعالج هذه المحطة التي سجلت أشغال إنجازها تأخرا معتبرا تعود مسؤوليته إلى الشركة المنجزة المياه المستعملة التي يرمي بها 150 ألف ساكن بمدينة عين البيضاء وتمكن من سقي 200 هكتار من الأراضي الزراعية.
وحسب الشروح التي قدمت بعين المكان فإن هذه المنشأة ستسهم في معالجة المياه المستعملة وحماية المياه الجوفية وحماية البيئة من التلوث الناجم عن المياه المستعملة المتدفقة نحو الأراضي الفلاحية.
وبورشة إنجاز مشروع مماثل بمدينة أم البواقي أبدى الوزير عدم رضاه على التأخر المسجل في إنجازه والذي قارب 12 شهرا ونصف الشهر وذلك بسبب مشاكل مرتبطة بالشركة المنجزة التي تعمل في إطار شراكة مع شركة برتغالية متخصصة.
واقترح نسيب إعداد مخطط جديد لتقدم الأشغال من شأنه أن يمكن من استدراك التأخر وذلك بمضاعفة عدد العمال بالورشة وتعزيزها بالوسائل المادية والعتاد.
وعلى هامش هذه الزيارة شدد الوزير بأن شهر جوان 2016 سيكون “آخر أجل” بالنسبة لاستكمال أشغال التحويلات المائية انطلاقا من سد بني هارون (ميلة) باتجاه مدن كل من عين البيضاء و أم البواقي و عين فكرون و عين كرشة و عين مليلة.
ولدى وصوله ظهر أمس الاثنين إلى ولاية أم البواقي قام وزير الموارد المائية بوضع حجر الأساس لمشروع تهيئة محيط السقي لأولاد حملة المتربع على 2700 هكتار قابل للتوسع إلى 4 آلاف هكتار.
وأكد نسيب أنه من خلال محيطات السقي الأخرى المبرمج تجسيدها فان المساحة الفلاحية المسقية المقدرة حاليا بهذه الولاية ب1500 هكتار حاليا ستتوسع في المستقبل إلى حوالي 60 ألف هكتار و ذلك في إطار برنامج رئيس الجمهورية القاضي ببلوغ زيادة خلال الفترة من 2015 إلى 2019 تصل إلى 1 مليون هكتار من المساحات الفلاحية المسقية عبر البلاد.
ودعا الوزير بالمناسبة كذلك إلى اعتماد مخططك عمل يمكن من تدارك التأخر المسجل في إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة لمدينة عين مليلة (90 ألف ساكن).