دعا المشاركون في قمة لجنة الـ10 حول إصلاح مجلس الأمن السبت بليفينغستون (زامبيا) إلى تشجيع جهود التعاون مع مجموعات لها مواقف متقاربة مع موقف الإتحاد الإفريقي.
وبمناسبة اختتام الإجتماع دعا المشاركون في الأشغال التي جرت في جلسة مغلقة إلى تشجيع هذا التعاون مع المجموعات التي تتبنى الموقف الإفريقي المشترك منها مجموعة بلدان إفريقيا وأمركيا اللاتينية والكاراييبي وآسيا والمحيط الهادئ ومجموعة الكارايبي.
ويتمثل الهدف حسب التوصيات في إنشاء تحالفات إستراتيجية واستكمال الإصلاحات التي تضمن لإفريقيا المكانة التي تليق بها في مجلس الأمن.
وأكد المتدخلون على أهمية التأكيد مجددا على الموقف الإفريقي بهدف مكافحة «الظلم» و»اللامساواة» في منظومة الأمم المتحدة ورفض المواقف أو المقاربات التي تتعارض وإجماع إيزلويني الذي تم التأكيد عليه مجددا في إعلان سيرت.
وجاء في الإجماع أن إفريقيا تسعى لأن تكون ممثلة بشكل كامل في كل الهيئات الأممية لاتخاذ القرار لا سيما مجلس الأمن باعتباره أهم هيئة لاتخاذ القرار فيما يخص المسائل المرتبطة بالسلم والأمن الدوليين.
وذكر لجنة الـ10 في هذا السياق بأن الموقف الإفريقي المشترك كما تم تحديده في إجماع إيزلويني والتأكيد عليه مجددا في إعلان سيرت يبقى يتسم «بالصلاحية» و»الديمومة».
وتم التوضيح أن هذا الإجماع يجب أن يبقى «النقطة الجوهرية» للإتحاد الإفريقي والقاعدة الأساسية التي تسمح بجلب دعم مجموعات المصالح الأخرى.
وأكد المشاركون في القمة أن إفريقيا «تجدد التزاملها القوي» حيال الموقف المشترك وتؤكد حاجة الدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي إلى البقاء جبهة «موحدة» والتعبير بصوت واحد حول جميع الجوانب المتعلقة بمسار إصلاح مجلس الأمن. وجدد المتدخلون في قمة رؤساء الدول والحكومات الرافضين لكل محاولة لإضعاف الوحدة الإفريقي أهمية التزام القارة بمسار المفاوضات الحكومية المشتركة وضمان نجاح مسار الإصلاح.