أكد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح أمس، أن الجزائر”لا تدخر أي جهد” و«تبذل أقصى مساعيها” من أجل أن يتوصل الأشقاء في ليبيا الى أرضية توافق تعيد الأمن والاستقرار بهذا البلد، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وجاء في البيان أن رئيس مجلس الأمة، أكد لدى استقباله رئيس مجلس الوزراء الليبي عبد الله الثني بمقر المجلس أن “الجزائر لا تدخر أي جهد وتبذل أقصى ما يمكن من مساعيها من أجل أن يتوصل الأشقاء في ليبيا إلى أرضية توافق، تعيد الإستقرار والأمن لهذا البلد الجار وتفسح أمامه الطريق نحو الإعمار والتنمية”.
وقد كان هذا اللقاء - حسب نفس البيان -”فرصة لاستعراض الوضع العام في ليبيا، الذي يستدعي جهدا استثنائيا من أجل تجاوز الظروف المقلقة الراهنة” التي يعيشها الشعب الليبي الشقيق.
من جانبه، وبعد أن عرض الوضع العام السائد في ليبيا، نوه رئيس الوزراء الليبي بالدور الذي تقوم به الجزائر، مثنيا على “المساعي المخلصة” التي تبذلها القيادة في الجزائر من أجل التوصل عبر الحوار الى نتائج تخدم وحدة ليبيا واستقرارها وأمنها. وذكر عبد الله الثني بالرصيد التاريخي للعلاقات المتميزة بين البلدين “وهو ما يشكل تعزيزا للثقة في الدور الذي تضطلع به الجزائر”.
.. ويؤكد حرص الجزائر على تفعيل التعاون الثنائي مع بولندا في مختلف المجالات
أكد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح أمس، خلال استقباله لسفير بولندا ميكال رادليكي الذي أدى له زيارة مجاملة على حرص الجزائر على توطيد وتفعيل التعاون في مختلف المجالات بين البلدين.
وأوضح بيان للمجلس أن بن صالح أبرز خلال اللقاء “حرص الجزائر على توطيد العلاقات الثنائية من خلال تفعيل التعاون في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المتبادلة” بينهما.
كما تم خلال هذا اللقاء - كما أضاف نفس المصدر- “استعراض الإمكانيات المتوفرة للإستثمار في المجال الإقتصادي وتبادل الخبرات وتأكيد حرص قيادتي البلدين على المزيد من التقارب والتعاون خدمة لمصالح الشعبين الصديقين”.
من جهته، سلم السفير البولندي رئيس مجلس الامة رسالة خطية تتضمن دعوته للقيام بزيارة رسمية الى جمهورية بولندا. بالمناسبة، أعرب بن صالح عن شكره لهذه الدعوة، مؤكدا إلتزامه بأدائها في الوقت المناسب “تدعيما للعلاقات الثنائية بين البلدين”.