أعلنت وزير البيئة والتهيئة العمرانية دليلة بوجمعة، عن إعادة بعث النادي الأخضر للصحافيين بمقر الوزارة، مقدمة إياه كهدية بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة، كما منحت شهادات لأصحاب مهنة المتاعب الذين تلقوا تكوينا في المجال البيئي.
أشرفت وزيرة البيئة والتهيئة العمرانية بوجمعة، أمس، على حفل تسليم الشهادات لـ 60 صحفيا منهم مندوبة جريدة “الشعب”، الذين استفادوا من أربع دورات تكوينية، بالتنسيق مع وكالة التعاون الألماني في الجزائر “ج ياي زاد” في الفترة الممتدة من 29 مارس لغاية 9 أفريل الماضي.
وقد كان عدد الصحفيات اللواتي استفدن من التكوين أكبر (45 صحفية) مقابل 15 صحفيا، وقد حضرت الحفل رئيسة الاتحاد العام للنساء الجزائريات نورية حفصي، حيث أشادت الوزيرة بوجمعة بالمجهودات التي يبذلها الصحافيون خاصة النساء منهم، للاهتمام بالشؤون البيئية، معتبرة الإعلام وسيلة فعّالة للاتصال والتحسيس لنشر رسالة بيداغوجية بيئية.
أبرزت بوجمعة أن هذه الدورات التكوينية، التي كانت منشطة من طرف محاضرين وطنيين ودوليين مختصين في مجال الصحافة البيئية، ستسمح بترقية وتشجيع المواطنة البيئية، وكذا تكملة للجهود المبذولة في دور البيئة، والنوادي الخضراء عبر التراب الوطني، معلنة في هذا الصدد عن تنظيم ندوات دورية بمقر الوزارة وخارجها، تتناول مواضيع حول إشكالية البيئة وحماية الموارد الطبيعية.
وقد سمح التكوين الذي تلقاه الصحافيون من تلقي معلومات مهمة، لفهم التحديات البيئية، التي تواجه الجزائر، كما اكتسبوا تقنيات اتصال للمعلومات البيئية والتنمية المستدامة، يمكنهم من استغلالها في مجال الإعلام والتحسيس بالمشاكل البيئية، لإرساء الثقافة البيئية لدى المواطن، وهو دور يتقاسمه مع الصحافة المجتمع المدني.
ويذكر أن السياسة الوطنية لحماية البيئة ترتكز في أسسها على توعية المواطنين بالتحديات البيئية، والتي تعتبر بمثابة العامل الأساس، لمواجهة عدة تحديات المحافظة على “الايكو- مواطنة “ ومحاربة التغيرات المناخية والتصحر، تسيير وتثمين النفايات، من خلال خلق نشاطات في إطار الاقتصاد الأخضر وكذا تحسين المستوى المعيشي للمواطن.